في تطورات الأخيرة بخصوص التصعيد العسكري في الشرق الأوسط و تحديداً ما بين إسرائيل و إيران، بدأت إسرائيل بمهاجمة البنية التحتية الحيوية في لبنان الليلة الماضية حيث تم قصف جسر حيوي الذي يمر فوق نهر الليطاني ويربط بين شطري جنوب لبنان الشرقي والغربي،بالتزامن مع استهداف محطة كهرباء في قرية الطيبة جنوب لبنان، وفي سياق متصل قال حزب الله إن سرباً من المسيرات الانقضاضية ضرب مقر قيادة الفرقة 91 للجيش الإسرائيلي و ذلك انتقاماً للاغتيالات و الهجمات الأخيرة ، وقد أسفر الاستهداف عن مقتل جندي و إصابة آخر .
وفي ردود و تصريحات الدولية ، من واضح بأن إيران و ميليشيتها أبلغوا الوسطاء أنهم سيفعلون كل ما يلزم لتنفيذ هجوم رد واسع وفعال ضد إسرائيل ،مهما كانت النتائج حتى لو كانت حربا واسعة النطاق”، و قد صرح وزير الدفاع الاسرائيلي “يوآف غالانت” لقد قمت اليوم بفحص انتشار قواتنا في الدفاع والهجوم ،نحن مستعدون بقوة دفاعياً، على الأرض وفي الجو، وعلى استعداد للتحرك بسرعة للهجوم أو رد الفعل وسنأخذ الثمن من العدو، كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة، إذا تجرأ على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظاً.
وبخصوص توقيت هجوم الأيراني الوشيك أبلغ وزير الخارجية الأمريكي “بلينكن دول مجموعة السبع يوم الأحد أن إيران قد تهاجم إسرائيل خلال الـ 24 ساعة القادمة ، وحسب مصادر في الحرس الثوري الإيراني لوسيلة إعلام بريطانية تقول أن رد إيران على إسرائيل قد يأتي في موعد لا يتجاوز الثلاثاء أو الأربعاء واضافت المصادر أن الرد الإيراني سيكون أشد من هجوم “13 أبريل ومن المرجح أن يخلف خسائر بشرية وبذلك سيتعين على “تل أبيب الإختيار بين التعرض لهجوم سيكون هو الأعنف والأخطر أم المبادرة وشن ضربة إستباقية أمامنا ساعات حاسمة.