شهدت مدينة إعزاز المحتلة خروج في مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة ضد أتباع الاحتلال التركي من مرتزقة الإئتلاف و مرتزقة الحكومة المؤقتة بسبب انحيازهم بشكل كامل للاحتلال التركي و سياستها الهادفة لتسليم مرتزقتها إلى النظام ، و كان قد صرح المرتزق المدعو عبد الرحمن مصطفى، رئيس ما تسمى بالحكومة المؤقتة، بأن التقارب السوري التركي هو طريق الحل السياسي.
و اشتد غضب المتظاهرين بعد ساعات من تصريح أردوغان الجديد بخصوص أنه طلب من الأسد قبل أسبوعين إما أن يأتي إلى تركيا أو اللقاء في بلد ثالث،و بأن وزير الخارجية يتابع الأمر، و أضاف أننا نريد أن ننهي هذا الخلاف ونبدأ مرحلة جديدة مع النظام السوري، حيث هاجم المتظاهرين في مركز إعزاز على مقرات الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف في وقاموا بإغلاق تلك المقرات و انزلوا رايتهم و مزوقها .
وفي سياق متصل خرجت عدة مظاهرات أخرى في عموم مناطق المحتلة ضد الاحتلال التركي ،منها مظاهرات شعبية في مدينة أريحا بريف إدلب مرددين هتافات ،لا إله إلا الله والتركي عدو الله، وسمع صوتك لفيدان يا عميل الأمريكيين، و أيضاً رفضاً للمصالحة مع النظام السوري والتصريحات التركية خرجت مظاهرة حاشدة أمام دوار “أبو غنوم بمركز مدينة الباب المحتلة رداً على التصريحات التركية الأخيرة، مع استمرار الاعتصام الكرامة في دوار نوروز بمركز مدينة عفرين المحتلة ضد الاحتلال التركي.