ضجة إعلامية كبيرة و مظاهرات حاشدة تشهدها المنطقة المحتلة من تركيا في الشمال السوري منذ يومين حول مصير المرتزقة الذين يتم إرسالهم لدول عديدة للارتزاق و بالتحديد النيجر التي يتم تصدير المرتزقة إليها منذ مطلع العام الماضي.
حيث تعمل تركيا منذ فترة طويلة على إرسال مرتزقته السوريون للقتل في مناطق و دول عدة أمثال ليبيا ، أفغانستان ، أذربيجان بالإضافة لتداول أسمائهم في قطاع غزة و في الآونة الأخيرة عملت المكاتب التي تدار من قبل استخبارات الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة على تجنيد عدد كبير من المرتزقة للقتل في النجير إلى جانب قوات فاغنر الروسية و ذلك مقابل رواتب شهرية وصلت إلى أكثر من 2000 دولار امريكي ، و غالبيتهم من فصيل مرتزقة السلطان مراد و عدد من مرتزقة العشمات و الحمزة المنضوين تحت راية ما يسمى بالجيش الوطني الواجهة العسكرية للائتلاف السوري المعارض.
و بحسب بعض المعلومات الواردة من مدينة عفرين المحتلة بهذا الخصوص و التي يتداولها المرتزقة و ذويهم بأن معظم المرتزقة الذين تم إرسالهم إلى النيجر انقطع الإتصال بهم بشكل تام و بات مصيرهم مجهولاً ، كما هناك أنباء شبه مؤكدة عن قياديين تم تصفيتهم هناك و بينهم قادة بارزين و أسماء رنانة ، و وصول عدد قتلى المرتزقة هناك إلى 9 قتلى في اشتباكات مع جماعات متطرفة في المثلت الحدودي بين النيجر و مالي و بوركينافاسو.
هنا يكمن السؤال التالي كيف أقنعت تركيا المرتزقة للقتل إلى جانب مرتزقة فاغنر الروسية الذين شاركوا في عدد كبير من العمليات العسكرية ضد مرتزقة تركيا في سورية ، و ماهي مصالح تركيا من ذالك ؟