مع اقتراب ذكرى ارتـ.ـكاب مرتزقة ما تسمى «أحـ.ـرار الشرقية» التابعة للاحتلال التركي مجـ.ــزرة مـ.ــروعة بحق 4 مواطنين من عائلة “بشمرك في ناحية جنديرس عشية ليلة نوروز، وذلك بسبب إيقاد شعلة نوروز ليأتي يوم الأمس مساءً «ثالث ايام شهر رمضان» خبر استشهاد القـ.ــاصر الكرد (أحمد خالد معمو الملقبين بعائلة مده) 17 عاماً مــ.ـروعاً أكثر، على إثر قـ.ــتله من قبل أحد مرتزقة الاحتلال التركي بعد اقتياده إلى الطريق الواصل بين قرية تل سلور ومركز ناحية جنديرس وقـــ.ـتله ذبــ.ـحـ.ـاً بالســ.ـكين ورميه في بئر عمقه 30 متر.
وهذا تأكيداً على إن ما يقع من جــ.ــرائـ.ـم في عفرين هو سياق متكامل ينفذه الاحتلال التركي بحق الكرد لا انفصال فيه! وليس من جــ.ـريـ.ــمة فردية كم تروجوا لها وسائل الإعلام الاحتلال، فا عنوان الجــ.ـرائم المتتالية بحق الكرد بأن كل جـ.ــريـ.ــمة خلفيتها عنــ.ـصرية ونتيجة حتمية للتعامل العـ.ــنصري و استهتار بــ.ـدمــ.ـاء مع من تبقى من الكرد في عفرين من قبل الإحتلال التركي ومرتزقته وأي محاولة لجعلها خلافات شخصية هي فقط لتمييع القضية ومساهمة مجانية لتكريس واقع الإحتلال.
ومنذ ليلة أمس تشهد ناحية جنديرس و عموم نواحي وقرى عفرين المحتل حالة انتفاضة و خروج في مظاهرات جماهيرية غاضــ.ـبة ضد الاحتلال التركي و مرتزقته و مطالبة بإخراج كافة المرتزقة من مناطق الآهلة بالمدنيين و محاسبة المــ.ـجرب و من يقف وراءه، لكي لا تتكرر مصير مـ.ــجـ.ــرمي (مرتبـ.ــكي مجـ.ــزرة عائلة بشمرك) حيث المـ.ــجرم الحقيقي حر طليق!! و مشاركين معه في الجـ.ــريمة لم تنفذ بحقهم أية عقــ.ـوبة تذكر.
