الاخبار العامة

ماذا وراء استخدام قوات النظام السوري لمسـ.ـيرات إيران الانتـ.ـحاريـ.ـة؟ بشكل مكثف ضد مرتزقة في إدلب

فرض التوتر الحاصل بين روسيا و تركيا على صعيد العلاقات بعد عدة إجراءات اتخذها الاحتلال التركي ضد روسيا إن كانت على ساحة حرب الأوكرانية و موضوع العقوبات الأمريكية «تغييراتٍ كبيرة» في موقف روسيا تجاه تواجد قوات الاحتلال التركي في شمال السوري وكانت بوادر التغيير هو التصعيد الأخير من طرف قوات النظام السوري ومليشـ.ـيات الإيرانية ضد نقاط مرتزقة الاحتلال التركي في محافظة إدلب مع استخدام الطائرات المسـ.ـيرة الانتـ.ــحـ.ـارية بشكل مكثف و(غير مسبوق) ضد المرتزقة وحسب الحصيلة الاسبوع الماضي فقد قُتـ.ــل أكثر من”15 من المرتزقة وأصيـ.ـب العشرات من المرتزقة الآخرين نتيجة ضربات المس.ــيرات الانتـ.ـحارية.

وعملياً جاء التصعيد المذكور بعد أيام قليلة من اختتام جولة “أستانة-21” والتي انتهت بصدام ما بين مصالح الأطراف الراعية (روسيا، إيران، الاحتلال التركي) وعدم تحقيق أي تقدم يذكر، وما يمهد الطريق أمام مشروع سيطرة النظام على مناطق جديدة على حساب مرتزقة الاحتلال التركي في مناطق المحتلة تحديداً في محافظة إدلب بعد سماح روسيا لقوات النظام السوري في استعمال المسـ.ـيرات الانتـ.ــحارية «الإيرانية» التي تشكل خطوة فاعلة في ميزان العسكري في تلك المنطقة ويسبب شلل في الحركة و التنقل بنسبة للمرتزقة ،في الوقت الذي اعتبرها خبراء و نشطاء بشأن السوري بأنها مؤشرات عسكرية تكون قد فرضتها قراءات سياسية هذه المرة بعد مخرجات الفارغة لإجتماع أستانة الأخير .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة