كشفت مصادر عن أتباع خـ.ـطة من قبل سلـ.ـطات الاحـ.ـتلال التركي لخـ.ـلق تغيير كبيرة في هيكلية مجموعات مرتـ.ـزقـ.ـتها في شمال السوري بهدف ضبط السيطرة عليهم وإعادة ترتيب الأوراق التطبيع العلاقات مع النظام السوري و«كبـ.ـش الفـ.ـداء للعمــ.ـلية التطـ.ـبيع هم المرتـ.ـزقة»ما يؤكد عنوان المرحلة القادمة هو صـ.ـهر كلي للجماعات المرتـ.ـزقة و تسوية أوضاعهم مع النظام ،وفي سياق ذلك تتضمن الخطة تقليص عدد فصائل المرتـ.ــزقة و«حل» الكثير من مجموعات المرتـ.ـزقة، كما تشمل الخطة تقليص عدد المرتـ.ـزقة إلى أقل من النصف العدد الحالي .
حيث سيبدأ تخفيض عدد الفصائل المرتـ.ـزقة وتفكـ.ــيك معظم التشكيلات كالمرتـ.ــزقة “القوة المشتركة” و”القوة الموحدة” و غيرها، وسيتم تفكـ.ـيك ما تسمى بوزارة الدفاع للمرتـ.ـزقة التي بأصل «لا دور لها على الأرض أو تأثير» وتحـ.ـجيم أكثر لدور مرتـ.ـزقة الشرطة العسـ.ـكرية لنشر أكثر لظاهرة الاقتـ.ـتال الداخلي ما بين المرتـ.ــزقة على (النطاق أوسع)، لتكون حجة الاحتلال التركي أنها غير قادرة على ضبط الأوضاع في مناطق المحـ.ـتلة «لانسحاب منها»و تسليمها للنظام السوري .
وتقوم إعادة الهيـ.ـكلة لمجموعات المرتـ.ـزقة في أيام القادمة على إنهاء دور ما يسمى «المجلس الاستشاري ليحل مكانه مجلس عسكري يتكون من الضـ.ـباط استـ.ــخبـ.ـارات الاحـ.ـتلال التركي من درجة الأولى فيما يتم العمل فيها ،عبر غرفة عمـ.ـليات مشتركة مع قوات النظام السوري و مستشارين الإيرانيين وأوضح المصدر أن الخطة تم اعتمادها نهاية العام الماضي ،ستنفذ بالتزامن مع زيادة نفوذ مرتـ.ـزقة هيــ.ـئة تحـ.ــرير الشـ.ــام على حساب نفوذ مجموعات المرتـ.ـزقة الآخرى وكان آخرها توغل قوة من جهاز الأمـ.ـن العام التابع (للهيـ.ـئة) في مدينة أعزاز شمال حلب واعتـ.ـقال القيادي المنـ.ـشق عنها”جهـ.ـاد عيـ.ـسى الشيـ.ـخ (أبو أحمد زكـ.ـور) ما يوضح مدى سطـ.ـوتها في مناطق المحتلة وإن مجموعات الأخرى شكلية فقد .
ومن المقرر منع استفادة المالية لفصائل المرتـ.ـزقة من موارد المعابر عبر إغلاق المعابر التي تعمل بشكل “غير رسمي” بين مناطق سيطرة مرتـ.ـزقة الهــ.ـيئة وريف عفرين المحتل، واستبدالها بمعبر واحد”رسمي تحت رعاية استـ.ــخـ.ـبارات الاحـ.ــتلال التركي، وما (يشدد على أن الأمر “مختلف هذه المرة”وجدية المشروع، أنه دخل حيز التنفيذ وقطع بعض المراحل بالفعل و بدءاً بقطع الرواتب الآلاف من المرتزقة وفصلهم) .
