مع بدء فصل الشتاء عاود قوات النظام السوري فرض حصار خانق و منع دخول المحروقات إلى حيي شيخ مقصود و الإشرفية في مدينة حلب و منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي حيث يقطن عشرات آلاف من مهجري عفرين المحتلة إلى جانب أهالي بلدات وقرى المنطقة ما اودى ذلك إلى توقف أغلب المؤسسات العاملة وجميع الآليات الخدمية في المنطقة حيث اضطرت هيئة الإدارة المحلية في الشهباء إلى تقليص عدد ساعات تشغيل المولدات من 4 ساعات إلى ساعتين فقط،كما ان المواصلات انقطعت أيضاً ما زاد من معاناة الأهالي خصوصاً على الاطفال و الكهل.
وتعد “الفرقة الرابعة”الذي يأتمر مباشرة من شقيق الرئيس النظام السوري الجهة المسؤولة عن فرض الحصار على منطقة الشهباء و حيي شيخ مقصود و الاشرفية حيث يمنع حواجز الفرقة الرابعة دخول المحروقات للمنطقة بهدف الحصول على حصتها التي تعادل أكثر من النصف، بالإضافة إلى مطالبتها بمبالغ خيالية للسماح بإدخالها كما منعت دخول المواد الإغاثية والاسعافية، إلى جانب فرض الإتاوات والتنكيل بالمدنيين العابرين على حواجزها واعتقالهم بدون أي رادع قانوني.
«حيث ناشد مهجري الكرد و أهالي منقطة الشهباء المجتمع الدولي والدول المعنية بالتدخل و رفع الحصار المفروض عليهم من قبل النظام السوري و إيجاد حل لهم وتحسين أوضاعهم » .