تشهد المناطق المحتلة في الشمال السوري حالة من الإرباك والترقب بخصوص تغيير في خريطة سيطرة المجموعات المرتزقة على حساب أخرى ، و تحديداً على طول الجبهات مع قوات النظام السوري بدءاً من مدينة الباب وصولاً إلى إدلب.
وفي سياق ذكر المراسل بأن مرتزقة هـ.ـيئة تحريـ.ـر الـ.ـشام الإرهـ.ـابية تنتهج مبدأ فرض نفسها بالقوة على حساب مجموعات مرتزقة أخرى و ذلك من خلال توظيف مرتزقة ما تسمى” تجمع الشهباء الذي أعلن عن تشكيله مطلع شباط ٢٠٢٣ للعمل تحت رايتها و تكون مسؤولاً على المنقطة المحاذية لطول الجبهة من مدينة “مارع إلى قرية “كيمار في ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة و يصل عدد أفراد هذه المجموعة إلى “500 مرتزق تم تجميعهم لهذه المهمة .