ضمن مجريات ما حدث مع العائلة في أول جلسة لمحاكمة منفذي المجزرة، المحكمة التابعة للاحتلال التركي انحرفت عن مسارها الحقوقي والأخلاقي بالكامل إلى استفزاز عائلة الضحايا، عندما تم استجواب وأخذ أقوال أفراد العائلة طرح المحامي وكيل المتهمين أسئلة استفزازية عليهم فقال : هل أنتم غاضبين من قيادة جيش الشرقية ، لترد أحدى زوجات الشهداء و تقول : تصوروا بعد مقتل أربعة أفراد من عائلتي يطرح مثل هذا السؤال؟
نعم نحن غاضبين و نكره كل جيش الحر ( مرتزقة الإحتلال التركي ).
و بسبب تلك الجملة تم عرقلة أفراد العائلة بالإضافة إلى إهانتهم و تهديدهم بالخطف أثناء عودتهم من المحكمة في سجن الراعي إلى ناحية جنديرس .