تشهد روسيا منذ ليلة أمس حالة الطوارئ و استنفار عسكري في العاصمة موسكو بعد تمرد قوات مرتزقة شركة فاغنر على الحكومة الروسية و على وزير الدفاع سيرغي شويغو بعد استهداف روسيا إحدى مستودعات فاغنر في الحرب الأوكرانية الأمر الذي دفع قائد مرتزقة فاغنر يفجيني بريغوجين إلى تحويل بندقيته إلى روسيا و بتحديد وزير الدفاع الذي أمر باستهداف قوات فاغنر ، و على هذا الأساس بدأت مرتزقة فاغنر بزحف نحو المنشآت العسكرية الروسية في روستوف و السيطرة عليها بشكل كامل دون إطلاق رصاص و هددت بأن على روسيا أن تسلم وزير الدفاع سيرغي شويغو و إلا بأنهم سوف يتجهون إلى العاصمة موسكو.
القوات التي تقف في مواجهة مرتزقة فاغنر
قوات مكافحة الارهـ.ـاب و المخابرات أم الجيش فقد حيد نفسه حتى الآن. بحسب المعلومات الأولية ، كما خرجت بعض الأخبار من وسائل إعلام روسيا و ايضا تابعة لمرتزقة فاغنر بأن سلاح الجو الروسي شهد انشقاق في صفوفه الأمر الذي قد يؤدي إلى إنقلاب عسكري في الساعات القادمة.
أما من جانبه خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدد من التصاريح على خليفة ما تشهده الدولة والذي حث من خلاله ضرورة الحفاظ على السيادة الروسية و محاسبة الخونة (فاغنر) الذين طعنوا روسيا من الظهر و بأنهم اتخذوا الإجراءات اللازمة لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه و محاسبة المسؤولين عن ذلك.
