شهِدت صفوف مرتزقة الجبهة الشامية التابعة للاحتلال التركي يوم الأمس انشقاق كتلة المرتزق “أبو العز اريحا” ، و التي تبلغ تعدادها أكثر من 800 مرتزق ، وحسب المعلومات بأن الانشقاق جاء بتشجيع و رعاية مباشرة من قبل استخبارات التركية ، على خلفية رفض قيادة مرتزقة الجبهة الشامية للأملائات الاحتلال التركي بخصوص فتح المعابر مع النظام السوري تمهيداً للتسوية و تسليم أسلحتهم للقوات النظام و حلفائها من الإيرانيين.
وحسب الأنباء بأن هذا الانشقاق هو بداية لعدد من الانشقاقات تعمل عليها استخبارات الاحتلال التركي داخل مجموعات و كتل مرتزقة الجبهة الشامية، وسط ازدياد التوتر و استنفار عسكري للمرتزقة في مدينتي الباب و إعزاز على إثر فتح معبر ابو الزندين رسمياً مع مناطق النظام.