شنت القوات الأوكرانية هجوما مفاجئاً عبر الحدود في أوائل أغسطس الجاري، وتقدمت لمسافة نحو 30 كيلومتراً داخل منطقة كورسك الروسية، وتم إجلاء ما يقرب من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية، بما في ذلك بيلوفسكي وكراسنايا ياروغا من قبل الحكومة الروسية، وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم الأوكراني باعتباره “استفزازا كبيرا”، و يعرف بإنه أكبر هجوم على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية .
وقبل يومين، صرح القائد الأعلى للجيش الأوكراني أنه يسيطر على نحو 1000 كيلومتر مربع من الأراضي الروسية، إن 74 بلدة سقطت في أيدي القوات الأوكرانية، أفادت التقارير أن الضربات الأوكرانية دمرت جسرين في منطقة “غلوشكوفو، في “كورسك, حيث تقدمت القوات الأوكرانية أيضاً داخل منطقة “بيلغورود الغربية خلال الهجمات عبر الحدود الأخيرة.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أن سياسة الولايات المتحدة بشأن قدرة أوكرانيا على استخدام الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية روسية لم تتغير وسط التوغل الأوكراني المستمر في منطقة كورسك، وفي سياق متصل قالت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن نائب بالبرلمان الروسي: إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة .