في مساء أمس الأربعاء أدى انفجار سيارة مفخخة على إحدى حواجز مرتزقة الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي في مدخل مدينة اعزاز المحتلة بريف حلب الشمالي إلى مقتل وإصابة أكثر من عشرين شخصاً معظمهم عسكريين من المرتزقة ،وحسب الحصيلة الغير النهائية أن الهجوم أدى إلى مقتل”9 مرتزقة وإصابة “14 آخرين بجروح بليغة.
وسط أنباء عن وجود قتيلين في صفوف جيش الاحتلال التركي وعدد من الإصابات في التفجير وذلك بسبب تواجد إحدى آليات العسكرية التابعة للاحتلال التركي في موقع التفجير وفي سياق ذلك أيضاً هناك جثث متفحمة لم يتم التعرف على هوية أصحابها حتى الآن في مشافي مدينة إعزاز ،وعلى خلفية التفجير استنفرت جميع فروع مرتزقة الشرطة العسكرية قواتها في مدينة عفرين المحتلة وريفها ، إعزاز ، جرابلس بالتزامن مع قطع طريق عفرين _اعزاز وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير بدأت الاتهامات متبادلة ما بين مجموعات المرتزقة.
وفي مساء الأمس بمدينة الباب المحتلة اندلعت اشتباكات عنيفة ما بين مرتزقة أحرار الشرقية منحدرين من دير الزور و مرتزقة آخرين من آل الوكي التابعين لمرتزقة الجبهة الشامية بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة وسط أحياء السكنية في المدينة، حيث استمرت الاشتباكات لأكثر من 5 ساعات وقتل “3 مرتزقة عُرف منهم المرتزق “حمود بديع” (أحرار الشرقية) وأصيب “7 آخرين من الطرفين , مع وقوع إصابات في صفوف مرتزقة الشرطة العسكرية أثناء محاولتها فض الاشتباكات و إصابات أخرى بصفوف المدنيين برصاص المرتزقة منهم الصيدلاني عبدالرحمن الحويش.
ويذكر قد تعرض عدد من المحال التجارية أثناء اندلاع الاشتباكات لسرقة والنهب من قبل مجموعات المرتزقة، و مع توقف الاشتباكات إلا أن هناك استنفار عسكري من قبل طرفي النزاع و الوضع في المدينة قابل للانفجار من الجديد وسط أنباء عن استنفار عسكري لمرتزقة منحدرين ديرالزور والمنطقة الشرقية في مدن اعزاز وعفرين المحتلة وجرابلس للتوجه إلى مدينة الباب، وسط حشود أخرى لمرتزقة الجبهة الشامية وصلت إلى المدينة لمساندة أل واكي .