تشهد مناطق المحتلة من جديد حالة من توتر و استنفار غير مسبوق ما بين صفوف مرتزقة الاحتلال التركي وتحديداً المجموعات التي عرفت بأنها مناهضة للاحتلال التركي ،وذلك بعد اجتماع جديد في يوم الأمس ضم قيادات مجموعات المرتزقة مع مسؤولي الاحتلال التركي في “حور الكلس” بريف إعزاز المحتلة ،حيث تم أمر مجموعات المرتزقة ( القوة المشتركة ، السلطان مراد ، الشرطة العسكرية ، الشرطة المدنية) للتحضير عسكرياً و بدء بحملة عسكرية و أمنية واسعة في أيام القليلة المقبلة ضد مجموعات المرتزقة الأخرى في عموم مناطق المحتلة.
ويأتي ذلك في سياق رفض مجموعات المرتزقة ( الجبهة الشامية ، أحرار الشرقية ، أحرار العولان, صقور الشمال) مقررات إجتماع التي عُقد قبل أيام في أراضي التركية وطلب من المجموعات المذكورة حل نفسها و تسليم مناطق سيطرتها إلى مجموعات التركمانية ، وبذلك نحن أمام معارك طاحنة واقتتال دموي ما بين المرتزقة في أيام المقبلة ، وفي سياق احتقان و توتر ما بين عناصر المرتزقة يستمر تأخير توزيع الرواتب في جميع صفوف الفصائل ما يؤكد في حساسية أيام القادمة بنسبة للمجموعات المرتزقة .