الاخبار العامة

أبـ.ـرز ردود أفـعال وتداعـ.ـيات إغتيـ.ـال “أسـ.ــماعـــ؟ـــيل هـــ؟ـــنيـ.ـة على الأراضي الإيـ.ـرانية

أثار اغتيـ.ـال إسـ.ـماعيل هنـ.ـية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية و مرتبطة بشكل مباشر بإيران و حكومة الاحتلال التركي ،ردود فعل واسعة وتحليلات متعددة حول دلالات هذه العملية وتأثيراتها المحتملة،حيث اغتيال هنية وقبلها بساعات القيادي في حزب الله “فؤاد شكر تشير إلى أن خطة الاغتيالات والمطاردة التي وعد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثل الحلقة الثانية من سيناريو الحرب ما يوضح أن الاغتيالات لن تتوقف عند هذا الحد بل ستستمر كجزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع.

ويؤكد مكان تنفيذ الاغتـيال “العاصمة الإيرانية طهران” أن جهاز الموساد الإسرائيلي لديه تواجد مؤثر داخل إيران، مما يعكس قدرة هذا الجهاز على تنفيذ عمليات معقدة وخطيرة في عمق الأراضي الإيرانية”وفي ضوء هذه النقاط وفي سياق تداول وسائل إعلام إيرانية بخصوص كيفية تنفيذ العملية، بأن اغتيال “هنية تم عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران حيث وقع حوالي ساعة الثانية صباحاً وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في شمال العاصمة الإيرانية طهران .

هذا الاغتيال ليس مجرد حدث عابر، بل يحمل في طياته إشارات خطيرة حول مستقبل المنطقة والعلاقات الدولية،تتجه الأنظار الآن إلى ردود الفعل المحتملة من الأطراف المعنية وإلى كيفية تطور الأوضاع في الأيام القادمة”،المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قال إن من “واجب إيران الانتقام لحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأضاف باغتيال هنية قدمت إسرائيل الأرض لنفسها عقاباً قاسياً ،الانتقام من دم هنية هو واجب إيران لأنه استشهد على أرضنا “حسب وصفه”.

استمرار هذه العمليات من شأنه أن يدفع نحو توسعة الحرب الإقليمية، وهو أمر يمكن أن يغير المعادلة في المنطقة بشكل جذري، توسع الصراع قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي”،في مقابل صرحت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية.

في العرف الدولي إغتيال هنية يعتبر سبب لإعلان الحرب، لهذا السبب إسرائيل لم تتبنى العمليه بشكل رسمي، وأي إتهام رسمي إيراني لإسرائيل بتنفيذ عملية القصف يجعل طهران أمام خيارين ،إما إعلان الحرب أو الرد بعمليه مماثله و استهداف قادة إسرائيليين بالقصف في قلب تل أبيب، و من واضح من أن نتنياهو يضغط كل الحدود لإحراج إيران وحلفائها في المنطقة، وإجبار أميركا وحلفاء تل أبيب الغربيين على الانخراط أكثر في الحرب بشرق الأوسط .

و موقف طهران بات صعبا للغاية، فمن جهة اغتيل أقرب حلفائها على أرضها، وبالتالي لا توقيت أو ظرف أكثر استفزازاً للانتقال بشعارات الموت لأميركا الموت لإسرائيل إلى الناحية العملية، ومن جهة أخرى، فإن حرب شاملة تفيد نتنياهو أكثر بينما كانت إيران أكثر ربحاً من حرب الاستنزاف المستمرة بين إسرائيل و مليشيات إيران (حماس و الحوثي و حزب الله اللبناني).

وأم عن موقف الاحتلال التركي و ردود أفعال مسؤوليها ،فيرى بعض بأن استهداف زعيم حركة حماس وفي عمق الإيراني وفي حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد يحمل في طياته رسالتين: ظاهرها إيراني أما مضمونها موجه لتركيا، لأنها جاءت وسط توتر و تصريحات نارية متبادلة ما بين إسرائيل و الاحتلال التركي، و كان من مفترض اي يلقي “هنية كلمة في برلمان الاحتلال التركي رداً على كلمة نتنياهو في كونغرس الأمريكي.

ومن خلال تصريحات التركية يتضح خشيتها الكبيرة من التغييرات القادمة في شرق الاوسط ،وفي سياق ذلك صرح نائب رئيس الاحتلال التركي جودت يلماز: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقصف “الإسرائيلي” للضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، يظهران دخول خطة قذرة حيز التنفيذ بدلاً من إحلال السلام في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة