خاص بعفرين نيوز 24 سلطات الاحتلال التركي في تركيا تفرج عن 200 عنصر داعـ.ـشي و ترسلهم مع عوائلهم إلى مدينة عفرين المحتلة و باقي المناطق المحتلة شمالاً تحت مسمى الترحيل القسري لتغطية الحدث إعلامياً و بحسب المعلومات التي حصلنا عليها تبين بأن تحت غطاء التشكيلات العسكرية الارتزاقية التي تصف نفسها بمعارضة و هم عبارة عن مرتزقة و ادوات تنفذ أجندات تركيا في سورية قامت تركيا بتجنيد عدد من عناصر التنظيم في صفوف فصائل المرتزقة في عفرين و تسليمهم مناصب قيادية ضمن هذه التشكيلات الجديدة.
و علمت عفرين نيوز24 أن استخبارات الاحتلال التركي في الأسبوع الماضي عقدت اجتماعاً سرياً في مقر تابع له بالقرب من مشفى افرين في مركز مدينة عفرين و ناقشت مع العناصر مهامهم الجديدة و الفصائل التي سوف ينضمون إليها و انتشارهم ضمن هذه الفصائل بهدف تضليل الإعلام الدولي ، هذا و تم توزيع هؤلاء العناصر على فصائل الحمزات و جيش الاسلام و أحرار الشرقية و ايضا الفرقة التاسعة و الانتشار الأكبر لهم هو في ناحية جنديرس لتسهيل تنقلهم بين مركز المدينة و الأراضي التركية بحكم أن جنديرس من أقرب النواحي إلى المدينة و الحدود التركية و أيضاً إدلب.
و أضاف مراسلنا من المدينة بأن أحد هؤلاء العناصر الذين تم إرسالهم إلى عفرين يدعى ” هارون الرشيد” المنحدر من بلدة دارة عزة بريف حلب و الذي شارك في العديد من الجرائم أثناء انخراطه في التنظيم ما بين أعوام 2014 لغاية 2022 قبل أن تخفيه تركيا عن الأنظار بعد قيامه بجرائم حرب أثناء العدوان على ساري كانية و كري سبي ، و بعد إعادته إلى عفرين المحتلة قامت الاستخبارات التركية بتعيينه قيادياً ضمن صفوف المرتزقة هذا و تم تكليف عناصر من الاستخبارات التركية لحماية منزله الكائن في مركز مدينة عفرين المحتلة المبنى المقابل لمركز الاسايش القديم في حي المحمودية و يقيم في الدوار الثاني من المبنى ، و ثاني الارهابين تم تسليمه مقراً بجانب مقهى ( شو كافه) و تم تعيينه قيادياً على مرتزقة الفرقة التاسعة ، و ثالث القياديين الذين جندتهم تركيا في المدينة يقيم في شارع فيلات المبنى المقابل لصيدلية (انجينا) الدوار الأول.
و أكدت مصادر خاصة لشبكتنا بأن استخبارات الاحتلال التركي تعمل على تجهيز دفعة آخرى من الارهابين لتجنيدهم ضمن صفوف الفصائل و للعمل بحسب الأجندات التركية الاحتلالية في المنطقة ، و أشارت العديد من الصحف العالمية مراراً على دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية المتطرفة و تحريكهم كـ بيادق حرب في المناطق التي تنتشر فيها القوات التركية ، و تعد تركيا واجهة سياسية واقتصادية لهذه الجماعات الإسلامية المتطرفة و تدعمهم في العديد من الدول حالمتً بإعادة حكم الإمبراطورية العثمانية و ذلك عن طريق سفك دماء الابرياء كما حدث في عهد الامبراطوريات.