شهِد يوم الأمس” الجمعة خروج مظاهرات غفيرة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته في عموم مناطق المحتلة ، و تم رفع من قبل المحتجين شعارات مناهضة للاحتلال التركي وسياستها ، منها (يسقط عملاء تركيا من الائتلاف وحكومة المؤقتة، النظام التركي مالو حليف، قولوا الله يا احرار بدنا نصحح المسار), وفي سياق متصل تم تنصيب خيمة اعتصام في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي, رفضاً للتطبيع مع النظام السوري و احتجاجاً على حملات الاعتقال الأخيرة بحق المحتجين ويذكر بأنه تم إزالة خيمة الاعتصام و إتلافها في بداية الشهر الجاري من قبل مرتزقة الاحتلال التركي.
وفي تطور جديد في سياق الغضب الشعبي ضد الاحتلال التركي أقدم استخبارات الاحتلال التركي على نقل مجموعة من الشبان تم اعتقالهم بعد خروجهم في احداث “1 يوليو ، إلى تركيا بتهم الإضرار بالأمن القومي التركي والإساءة للدولة التركية ورموزها حسب وسائل الإعلام التابع للاحتلال التركي ،وحسب الأنباء بخصوص عملية النقل، بأن اليوم صباحاً تم نقل دفعة من معتقلين “12 شخصاً من سجون المرتزقة في مناطق المحتلة عبر آليات العسكرية للجيش الاحتلال التركي بمرافقة ارتال من مجموعات المرتزقة ذو أغلبية التركمانية.
وعلى خلفية ذلك بدأت مجموعات المرتزقة الجبهة الشامية،احرار العولان ، أحرار الشرقية ، فرقة المعتصم باستنفار قواتهم في المدن “إعزاز و” الباب و “مارع ، مع معلومات تفيد بوصول مجموعات من مرتزقة الهيئة تحرير الشام إلى مقرات مرتزقة أحرار العولان في مدينة الباب لمساندتها ، وسط أنباء عن تحضيرات للهجوم من جديد على مقرات مرتزقة الشرطة العسكرية في المدينة.