الاخبار العامة

نتائج وخفايا إجتماع قادة المرتزقة مع مسؤولي الاحتلال التركي “تخرج إلى العلن”

عُقد بتاريخ “15 يوليو الجاري ، إجتماع ضم معظم قادة مرتزقة الاحتلال التركي مع رئيس جهاز المخابرات الاحتلال التركي “إبراهيم كالن” و مسؤولي الملف المرتزقة و هو أول اجتماع موسع بعد أحداث”1 يوليو التي خرجت ضد احتلال التركي ،ليبدأ مع إنتهاء الاجتماع حملة إعلامية في تسويق لأكاذيب بأن الأتراك كانوا إيجابين مع قادة المرتزقة وسط وعود أيضاً لحل مشاكل اللاجئين السوريين في تركيا, وأنهم يتفهمون للمظاهرات والاحداث الاخيرة التي حدثت في مناطق المحتلة ،إلا أن تسريبات معاكسة لتلك أكاذيب من بعض القادة خرجت إلى رأي عام.

حيث أن مسؤولي الاحتلال التركي لم يلتفتوا لأي مطالب و مداخلات قادة المرتزقة الرافضين للتقرب بين تركيا والنظام السوري على حساب وجودهم، بل تم تقديم خطة مستقبلية التي على المرتزقة قبول بها وتنفيذها ،و أوضح مسؤولون الأتراك للقادة المرتزقة أن المظاهرات الأخيرة في الشمال السوري وراءها أيادي خارجية تدير مؤامرة ضد تركيا (حسب تعبيرهم) وأن المتظاهرين عبارة عن مخربين و تم اغرار بهم ويجب ضبطهم وقمع الفوضى التي يحدثونها والضرب بيد من حديد من قبل مجموعات المرتزقة ضد المتظاهرين و معارضي لسياسة التركية في سوريا.

وبحسب معلومات فإن استخبارات الاحتلال التركي منعت اي وسيلة إعلامية في تصوير أو حتى استفسار عن مجريات الاجتماع، و طالبت استخبارات التركية مرتزقة “أحرار الشرقية وجيش الشرقية وسمرقند” مباشرةً بعد الاجتماع بالانسحاب من ريف عفرين المحتل، كنوع من العقوبة جراء رفضهم قبول شروط الدولة التركية للتقارب و التصالح مع النظام السوري و أن الواجهة أم مدينة تل الابيض المحتلة أو إدلب ويرى مراقبون أنها نوع من التحضيرات التي تقوم بها تركيا للتخلص من مرتزقتها، لضمان التأمين وترتيبات لما قد ستشهد الأيام المقبلة من عمليات عسكرية صوب مناطق المحتلة من قبل قوات النظام بدعم روسي ايراني .

وفي سياق تشهد مناطق المحتلة نشاط رهيب للطيران حربي روسي منذ أيام ،وسط تداول اخبار عن مصادر استخباراتية روسية لصحيفة الشرق الأوسط السعودية ذكرت بأن “هناك خطة روسية _ تركية سيفضي بنشر قوات النظام مع قوات الروسية على طول الحدود السورية في أشهر القليلة المقبلة و أن الطيران يستعد لتدمير 350 نقطة عسكرية للمرتزقة لإجبارهم على التسوية و التصالح .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة