عندما تغيب المؤسسات الأمنية والقانون، تسود شريعة الغاب، هذا حال عموم مناطق المحتلة ،بدايةً من مدينة جرابلس شرقي حلب أقدم مجموعة من مرتزقة مجهولين يستقلون سيارة فضية اللون ، بتاريخ الأمس على إطلاق وابل من الرصاص باتجاه سيارة لعناصر من مرتزقة الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي يعملون في اتجار بالمخدرات وترويجها، مما أسفر عن إصابة “3 مرتزقة وإصابة أحدهم بليغة، اسمائهم كالتالي : المرتزق عماد العزاوي ، المرتزق حسين محمد العباس ،المرتزق عماد الشحاذة وينحدرون من دير الزور .
و تشهد مدينة الباب المحتلة منذ ليلة الأمس حالة من غليان شعبي و توتر كبير يسود المدينة وإغلاق للطرقات على خلفية قيام مجموعة من المرتزقة تستقل سيارة “CM” قرب فرن زمو بخطف الشاب “عبد الرحمن الحكيم” في وضح النهار دون تحرك أي جهة أمنية لمعرفة هوية الخاطفين، وحسب المعلومات بأن الجهات الأمنية التابعة للاحتلال التركي مشاركة في عملية الخطف ، و يرجح سبب الخطف لخروج الشاب في مظاهرات ضد الاحتلال التركي.
وفي مركز مدينة عفرين المحتلة وتحديداً طريق حلب ، استنفار و توتر عسكري مستمر من يوم الأمس ،ما بين مرتزقة فيلق الرحمن و مرتزقة منحدرين من ريف دمشق، و تحضيرات للمعركة طاحنة ، وفي سياق متصل هاجم مجموعة من المرتزقة على منزل القيادي في مرتزقة الجبهة الشامية المرتزق “رامي مخيير في مركز مدينة إعزاز المحتلة.
وفي مركز مدينة بنش بريف مدينة إدلب المحتلة مظاهرات غاضبة ضد مرتزقة الاحتلال التركي على خلفية دهس امرأة بشكل متعمد من قبل أحد مرتزقة تنـ.ـظيم هيـ.ـئة تحرير الشام، مما أدى إلى احتقان شعبي واسع، في مقابل حشدت مرتزقة الاحتلال التركي ارتال عسكرية ضخمة لترهيب المتظاهرين وقمعهم .