تزداد حراك الشعبي ضد الاحتلال التركي في مدينة اعزاز المحتلة بشكل لافت في أيام الماضية، حيث بعد هجوم على مقرات مرتزقة الحكومة المؤقتة و مرتزقة الائتلاف و إغلاقها في يوم جمعة الماضي من قبل المتظاهرين ،صرح رئيس ما تسمى حكومة المؤقتة المرتزق عبد الرحمن مصطفى بأنهم سيحاسبون كل من اعتدى على مقرهم ،حيث عاد الاحتلال التركي في يوم الأمس الاحد و بحماية بعض مجموعات المرتزقة ذو أغلبية التركمانية وافتتحوا تلك مقرات ،وعلى إثرها خرجت مظاهرة مسائية عارمة وغاضبة ضد الاحتلال التركي .
حيث هاجم المتظاهرين ليلة الأمس على تلك مقرات من جديد واغلقها مع تنزيل الأعلام الاحتلال التركي و رايات مرتزقة الحكومة المؤقتة والائتلاف ،وتأكيد رفضهم للمصالحة مع النظام السوري و غضبهم تجاه تصريحات و سياسة الاحتلال التركي، ورفض رفع أي أعلام تابعة للاحتلال التركي داخل المدينة وعلى أن يقتصر رفع العلم فقط على قواعد الاحتلال التركي المنتشرة في المنطقة.
وفي سياق متصل بمدينة عفرين المحتلة ، استنفار عسكري لمرتزقة منحدرين من ريف دمشق وذويهم بالقرب في دوار كاوا على خلفية اعتقال مرتزقة الشرطة المدنية التابعة للاحتلال التركي ، “مرتزق يعمل ضمن الاستخبارات الشرطة المدنية بتهمة الخروج في مظاهرات ضد الاحتلال التركي ، وحسب المعلومات بأن امتداد الاستنفار لإعداد كبيرة من المرتزقة ملثمين احتشدوا في دوار النيروز بمركز المدينة أيضاً، وسط استمرار التوتر و استنفار العسكري إلى صباح هذا اليوم.
