مناطق المحتلة مع موعد تصفية مجموعات المرتزقة بنزاعات داخلية فيما بينها ،قبل تسليمهم رسمياً من قبل جيش الاحتلال التركي و انقضاض عليهم من قبل قوات النظام السوري وحلفائه من الإيرانيين و الروس ، حيث بات مشهد الانقسام وشرخ الكبير ما بين المرتزقة يتفاقم ، بعضهم انزلوا أعلام التركية فوق مقراتهم كــ مرتزقة( الجبهة الشامية ، احرار الشرقية ، جيش الشرقية ، جيش الإسلام ..) وبعض من مجموعات الآخرى أكدوا بأنهم مستمرين في أن يكون أدوات بيد الاحتلال التركي وجيشه كــ مرتزقة ( العمشات ، الحمزات ، السلطان مراد ، الشرطة العسكرية والمدنية).
وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة العمشات في ريف عفرين المحتلة، على رفع صور رئيس الاحتلال التركي أردوغان في ساحات و شوارع ناحيتي شيخ الحديد ومعبطلي، كتحدي واضح للمجموعات الأخرى بالتزامن مع اشتداد الغضب و توتر ضد الاحتلال التركي في مدن عفرين المحتلة و اعزاز .