في مشهد غريب تداولتها وسائل التواصل الإجتماعي ، مقطع فيديو لمجموعة من الأتراك اللاجـئين في المانيا، يهتفون ضد اللاجئين السوريون في تركيا!! ، أي بأن حتى الأتراك في اوربا يملكون الحـس العنصري والتعصب تجاه الأجانب في بلادهم ولا يريدون السوريين على أراضي التركية على رغم أن هم أيضا لاجئين خارج بلادهم، ولكن ذلك لم يغير من ثقافتهم المتطرفة.
وفي سياق متصل تعرض طفل سوري لا يتعدى عمره ثلاث سنوات، للضرب من قبل العنصريين الأتراك ،أثناء خروجه من منزله لرمي القمامة في إحدى أحياء مدينة قيصري التركية،ما تسبب له بردود جسدية في مشهد تتقشعر لها الأبدان بأن طفل بهذا العمر يكون ضحية العنف و عنصرية في تركيا .
