الاخبار العامة

الأوضاع الأخيرة للمناطق المحتلة “بركان مشتعل” حسب نشطاء محليين

بعد ستة أيام من احتجاجات كبيرة لذوي بعض من مجموعات المرتزقة ضد تواجد احتلال التركي بالمناطق المحتلة وسياساتها في تقارب الكبير مع النظام السوري وتسليم ملف المرتزقة للنظام ،ما يزال التوتر العسكري والأمني كمشهد ساخن يعيشها الأهالي في عموم مناطق المحتلة ،و قد شبها النشطاء السوريين حالة مناطق المحتلة، وتحديداً بعد دعوة أردوغان لــ رئيس النظام السوري “بشار الأسد للقاء قريباً ،بان منطقة “كبركان مشتعل” قابل للانفجار في أي لحظة .

ألا أن تدابير الأمنية و العسكرية لجيش الاحتلال التركي و مرتزقته ، توفي بأن كل من يريد الخروج ضد الاحتلال التركي، مصيره القتل وإعتقال ، وسط استمرار انقطاع انترنت وشبكات الاتصال باستثناء “تغطية ضعيفة” لبعض الشبكات، و هذا الضعف في شبكات الانترنت كان سبب الرئيسي في ضعف التنسيق ما بين المحتجين وخشية تلك جماعات من ارتكاب جرائم قتل عامة بحقهم وسط انقطاع التواصل مع عالم الخارجي كما حال في يوم الاول ، قتل و أصيب العشرات برصاص قوات الاحتلال التركي و مرتزقته .

وفي مركز مدينة إعزاز المحتلة خرجت مظاهرة تخت اسم “اعتصام ،وفي حديث بعض من نشطاء و رجال الدين ، بأنه بعد أيام الماضية و تصريحات مسؤولي الاحتلال التركي, تكشفت سواد الاتراك و نواياهم ،و في حديث أخر لأحد من ذوي المرتزقة، قال بأن كل من يحاول ارغاماً للتصالح مع النظام في إشارة للاحتلال التركي بتجوعينا، فنحن أجهزنا اسلحتنا الذين يريدون أن نتنازل عنه ،و دعى إلى تشكيل طاولة تنسيق وطنية “حسب وصفه” ، و أضاف بأن الأهالي في مناطق المحتلة في رقبتها أمانة يجب المحافظة عليها و هي مكتسبات الانتفاضة التي خرجت ضد الاحتلال التركي في”1 يوليو الجاري ،و أكد بأن لا يجب أن تعود سلطة المترجم من جديد في إشارة إلى حكومة المؤقتة التابعة للاحتلال التركي ، و لا سلطة المنسق (قيادي في استخبارات التركي يتحكم في إدارة مناطق المحتلة) .

وعلى صعيد الأمني تؤمن القوات العسكرية لمرتزقة الجبهة الشامية معظم المرافق العامة في مدينة اعزاز المحتلة ، مع غياب شبه كامل لقوات مرتزقة الشرطة العسكرية و المدنية والأمن العام التابعين للاحتلال التركي من المشهد,في حين لم تزل الحركة التجارية وحركة الدخول في معبر باب السلامة شبه متوقفة وسط دخول كميات قليلة جداً من مواد الغذائية,على خلفية سياسة تجويع المنطقة التي يتبعها الاحتلال التركي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة