الاخبار العامة

خطة روسية_تركية لتنشيط اقتصاد النظام السوري بالتزامن مع هلاك المرتزقة بالمناطق المحتلة

جميع مجريات الأحداث السياسية و تطورات الميدانية في مناطق المحتلة عنوان الأبرز لها، هو إنهاء المرتزقة وتسليم المنطقة لقوات النظام السوري في ظل ما تشهدها عملية التطبيع ما بين النظام و الاحتلال التركي تسارعاً دراماتيكياً، وفي سياق ذلك وبتاريخ اليوم بدأت أولى الشاحنات بالعبور بين مناطق النظام السوري ومناطق المحتلة عبر معبر “أبو الزندين في ريف حلب الشرقي، ويأتي عبور تلك الشاحنات عقب ساعات من افتتاح المعبر رسميا بتنسيق روسي_ تركي .

وتحدثت أنباء ,أنه جاء عقب تفاهمات بين القوات الروسية ودولة الاحتلال التركي بهدف تنشيط الحركة التجارية في مناطق النظام السوري التي تشهد أزمة اقتصادية خانقة، وحسب المعلومات بأن الوالي الاحتلال التركي أمر مرتزقة الشرطة العسكرية و المدنية المرتبطان مباشرةً بالاستخبارات التركية ،بحماية وإدارة المعبر من طرف مناطق المحتلة ،وذلك تحت إشراف المرتزق “أبو وجدي” نائب المرتزق “أبو علي راكان قائد مرتزقة الشرطة العسكرية في مدينة الباب المحتلة .

وفي السياق، أقدم بعض من مجموعات المرتزق و ذويهم في مدينة الباب على نصب خيمة اعتصام قرب دوار حلب، لمنع دخول الشاحنات إلى معبر أبو الزندين الواقع في ريف حلب المحتل، فيما قام مرتزقة “الشرطة العسكرية والمدنية، بإزالتها و تم طرد تلك المجموعات المرتزقة ،وتشهد مدينة الباب حالة تأهب أمني وانتشار كثيف للمرتزقة مدعومة من قبل جيش الاحتلال التركي ضد مجموعات مرتزقة الأخرى ،لمنع أي تحركات أو تجمعات من قبل تلك مجموعات الرافضة لفتح المعبر.

و يأتي فتح معبر أبو الزندين بعد أكثر من لقاء تنسيقي و جولة استكشافية شمل بعضها مدينة” تل أبيض المحتلة في ريف الرقة الشمالي، وهو مؤشر على أن فتح المعبر هو جزء من خطة أكبر لفتح طريق M4، وسط أنباء عن مفاوضات ما بين الاحتلال التركي و روسيا لافتتاح أيضا طريق حلب _غازي عنتاب (طريق الشط) للشاحنات التجارية ، وبحسب مصادر إعلامية فإن تركيا تعمل على تطبيق اتفاقية فتح طريف نقل بالعبور من تركيا إلى الأردن مروراً عبر مناطق النظام السوري التي بدورها ستنعش اقتصادها الذي يمر بأزمة خانقة وكبيرة.

فحين عملت مؤسسات التابعة للاحتلال التركي في مدينة الباب المحتلة منها مجلس المحلي، بنشر بيانات مغاير للحقيقة ولتغطية على الانعاش الكبير للاقتصاد النظام من فتح كهذا معابر، ويرى خبراء الاقتصاد بأن فتح هذا المعبر ستكون بمثابة رئة جديدة للاقتصاد النظام يوشك على السقوط و إن عملة السورية سوف تتحسن بعد هذه المعاملات والحركة الاقتصادية الجديدة في ظل ما تمر بها اقتصاد النظام ،في مقابل أسعار المواد في مناطق المحتلة سوف ترتفع، بسبب زيادة الطلب على البضاعة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة