الاخبار العامة

توثيق لعمليات ترحيل يومية لمئات اللاجئين السوريين قسراً إلى مناطق المحتلة

ازدياد كبير في وتير ترحيل السوريين قسراً من قبل سلطات الاحتلال التركي (من تركيا إلى مناطق المحتلة) حيث يتم ترحيل مئات السوريين من ولايات التركية يومياً إلى شمال غربي سوريا المحتل ،عبر معبري “باب السلامة و “باب الهوى ،على رغم من امتلاكهم أوراق الثبوتية وبطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك دون أي مبررات لترحيلهم, وحسب المعلومات بأن عملية الترحيل تتم من الولايات التركية إلى ولاية “غازي عنتاب الحدودية و من ثم إلى مركز الترحيل في (اوغزلي) ومن بعدها يتم ترحيلهم ليلاً إلى مناطق المحتلة بهدف إخفاء عمليات الترحيل القسري عن انظار المنظمات الدولية المختصة بشؤون اللاجئين.

وبعد قطع الحدود السورية يتعرض المواطنين المرحلين قسراً ،لكافة أساليب التعنيف و ابتزاز المادي من قبل مجموعات مرتزقة الاحتلال التركي ،حيث أفادت الأنباء عن اختطاف عشرات من المواطنين وإجبار ذويهم على دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وهدف الرئيسي من عمليات الترحيل الغير المعلن ،هو توطينهم في عفرين المحتلة لتثبيت المشروع التغيير الديموغرافي.

وبذلك تسعى سلطات الاحتلال التركي إلى إعادة المئات آلاف اللاجئين السوريين من بلادها إلى مناطق المحتلة وفق مزاعمها بشكل طوعي ، إلا أن عملية الترحيل تجري بشكل قسري و غير إنساني ، يتناقض مع جميع الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق اللاجئين وضمان حمايتهم وعدم ترحيلهم قسراً، وتجري عمليات الترحيل بالرغم من عدم وجود منطقة آمنة حيث تستمر حالة الفوضى و الفلتان الأمني في مناطق المحتلة ، فضلاً عن عدم وجود بيئة مناسبة لعودة اللاجئين السوريين ، وسط تردي الأوضاع المعيشية و الاقتصادية ، وغياب تام لمعظم مقومات الحياة في تلك المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة