أخبار عفرين
تصفية قيادي داعشي كبير في عفرين المحتلة من قبل التحالف الدولي

يوما بعد يوم يتأكد الشراكة الإستراتيجية ما بين الاحتلال التركي و تنظيم الدا.ع_ش الإرهابي ، و من ساهم في إعادة إحياء التنظيم بعد قضاء عليها جغرافياً في معركة باغوز، هي دولة الاحتلال التركية عبر احتلالها لمدن شمال سوريا واستقبال عناصر التنظيم الذين فروا من شمال وشرق سوريا إلى مناطق المحتلة و أعادت تنظيم صفوفها ضمن صفوف ما يسمى مرتزقة «الجيش الوطني السوري»، وتم دعمها من قبل استخبارات وجيش الاحتلال التركي عسكرياً ولوجيستياً وسهلت لهم سبل الوصول إلى مناطق شمال وشرق سوريا للقيام بعمليات قتل وتفجير، استهدفت في غالبيتها المدنيين.
وهذه المرة في إحدى مستوطنات الاحتلال التركي في عفرين المحتلة ،حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تصفية قيادي كبير في تنظيم “داعش” بعد استهدافه بغارة جوية في سوريا بتاريخ الـ16 من شهر بونيو الحالي، وقالت إن القيادي الذي تم استهدافه يدعى “أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي” عراقي الجنسية، وهو مسؤول كبير في تنظيم “داعش”، وأضافت أن تصفيته ستؤدي إلى تعطيل قدرة “داعش” على توفير الموارد وتنفيذ الهجمات الإرهابية.
وكان قد روجت صفحات و مواقع التابعة للاحتلال التركي بتاريخ”16 يونيو الجاري خبر مقتل مستوطن من حمص يدعى “أسامة جمال محمد إبراهيم” متأثرًا بجراحه بعد إصابته بشظايا قذيفة صاروخية مجهولة أدت إلى بتر ساقيه ويديه أثناء قطعه لأشجار الزيتون بالقرب من مستوطنة كويت الرحمة، إثر استهداف محيط المستوطنة في جبل ليلون بناحية شران بريف عفرين المحتلة بالقذائف الصاروخية، تزامناً مع تحليق طائرة استطلاع مجهولة في أجواء المنطقة.
وتبين لاحقًا أن طائرة الاستطلاع المجهولة كانت للتحالف الدولي وحلقت في أجواء قرية كفرجنة بناحية شران وصولًا إلى ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة،من جانبها، هنأت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التحالف الدولي لمحاربة داعش بمقتل الإرهابي “أسامة محمد إبراهيم الجنابي” خلال غارة جوية استهدفته خلال تواجده في منطقة عفرين المحتلة من قبل تركيا.
و من خلال إتمام التغطية على نشاط الكبير للقيادات و عناصر تنظيم الداعش الإرهابي و برعاية من قبل الاحتلال التركي، وكانت قد زعمت مرتزقة ما تسمى (الحكومة المؤقتة) المدعومة من قبل الاحتلال التركي بأن الإرهابي المقتول هو مدني وزعمت مقتله بقصف لقوات(قسد)، ما يؤكد على أن المناطق التي تحتلها تركيا لا تزال مكاناً آمناً لقيادات داعش، وتواجد المقتول أسامة الجنابي في إحدى مستوطنات بعفرين المحتلة يؤكد حجم التورط دولة الاحتلال التركي في دعم الإرهاب ، وتحول عفرين المحتلة و باقي المدن شمالي السوري المحتل إلى بؤر الارهاب الداعشي و غيرها من التنظيمات الراديكالية.