شهدت مدينة عفرين المحتلة و ريفها في يوم الأمس الاثنين ،اشتباكات عنيفة بين مرتزقة القوة المشتركة ( العمشات، الحمزات) و مرتزقة حركة التحرير والبناء” المتمثلة (جيش الشرقية ,أحرار الشرقية) ، تركزت الاشتباكات قرب المشفى السوري التخصصي وشارع الملاهي وشارع المازوت، وتم توثيق سقوط قذائف متفجرة (الهاون) وحشوات “آر بي جي” ضمن الأحياء السكينة.
ومن بين المقاطع المتداولة التي توثق الاقتتال العنيف دون اكتراث بحياة السكان، وكذلك دون تنفيذ قرارات رسمية تنص على إخلاء المدن والمناطق السكنية من المقرات العسكرية، مشاهد تظهر احتراق منازل وسط نداءات أطلقها السكان عبر مكبرات الصوت في المساجد لوقف النزاع.
ولا يوجد معلومات مؤكدة حول أسباب النزاع والاشتباكات، إلا أن مصادر أشارت أنه خلاف على أراض مستولى عليها تعود ملكيتها لمواطن كردي و تقع بقرب من شارع مازوت ،وامتدت الاشتباكات إلى مركز ناحية “جنديرس”و قراها و إلى بعض القرى في ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة ، حيث شاهدت معبر قرية حمام اشتباكات طاحنة في مسعى لمرتزقة القوة المشتركة السيطرة عليها، لكن بقيت المعارك (كر وفر ) ،دون تثبيت السيطرة الفعلية عليها من قبل الطرفين.
وحسب المعلومات بأن سبب الرئيسي وراء كل هذا الاقتتال من مدينة عفرين المحتلة و ريفها، هو بهدف السيطرة على معبر الحمام الحدودي مع تركيا بناحية جنديرس، وأشار مصادر أن هذه الاشتباكات تسببت بإصابة وجرح ثلاثة “مدنيين”, بالإضافة إلى عشرات القتلى و جرحى في صفوف المرتزقة المقاتلة .
