يشهد ريف حلب الغربي و إدلب الجنوبي منذ يوم الأمس”1 يونيو ، تصعـ.ـيداً غير مسبوق منذ أشهر من قبل قـ.ـوات النظام، حيث استهـ.ـدفت قـ.ـوات النظام بمئات القـ.ـذائف الصـ.ـاروخية مواقع مرتزقة الاحـ.ـتلال التركي بالقرى والبلدات المتاخمة لمناطق سيـ.ـطرتها.
و قد طال قصـ.ـف قـ.ـوات النظام، بشكل مكـ.ـثف وعـ.ـنيف، براجـ.ـمات الصـ.ـواريخ والمدفـ.ـعية الثقيلة و صـ.ـواريخ الحـ.ـرارية مواقع و تحـ.ـصينات المرتـ.ـزقة في محيط القرى (كفر عمة ,كفر تعال , القصر ,الابزموا، العصعوص ، كفر نوران) بريف حلب الغربي، ومحيط قريتي “البارة و”معارة النعسان بريف إدلب، و حسب الأنباء وقوع أعداد كبيرة من المرتزقة ما بين قتـ.ـيل ومصـ.ـاب .
وفي سياق متصل، اسـ.ـتهدف قـ.ـوات النظام السوري بصـ.ـاروخين حرارييـ.ـن سيارتين على محـ.ـور الأتارب بريف حلب الغربي، إحداهما مدنية من نوع بيك آب والأخرى من نوع جيب سنتافيه تابعة لمرتزقة الاحـ.ـتلال التركي ،ما أسفر عن اسـ.ـتهداف السيارة المدنية عن مقـ.ـتل طفل ومدني وإصـ.ـابة آخر بجـ.ـروح بليـ.ـغة، فيما قـ.ـتل مرتزقان و أصيــ.ــب 4 آخرين في استـ.ـهداف السيارة العسـ.ـكرية.
في التصعيد الأخير يلاحظ أن النظام ركز قصـ.ـفه على جبهات ريف حلب الغربي، لا سيما مناطق المحاذية لمدينة دارة عزة، ويبدو أن الهدف من ذلك التلويح بقدرته على قطع أوصال مناطق المحـ.ـتلة بين عفرين المحتـ.ـلة وإدلب سواء عبر عمـ.ـلية عسـ.ـكرية أم بالقـ.ـوة النـ.ـارية.