بعد يومين من إنشقاق أكبر قيادات مرتزقة فرقة المعـ.ـتصم التابعة للاحتلال التركي و إندلاع اشتباكات عنـ.ـيفة ما بين المجموعات المتنازعة في الفصيل نفسه الذي أسفر عن عشرات ما بين قـ.ـتلى وجـ.ـرحى و أثر عدد من المرتزقة فيما بينهم، الاحتلال التركي ينقلب على أدواتها التي استعملها في تفكـ.ـيك الفصيل.
حيث حدث الإنقلاب بتاريخ”25 ابريل مساءً، من قبل المرتزق محمد الضاهر ابو اسكندر و المرتزق مصطفى سيجري على قيادة مرتزقة فرقة المعتـ.ـصم المرتزق “معـ.ـتصم عباس”، وذلك بضوء أخضر و دعم من قبل استـ.ـخبارات الاحتلال التركي،و بعد اشتداد رقعة الاشـ.ـتباكات ما بين المرتزقة وتدخل عدد من الفصائل كـ مرتزقة الجـ.ـبهة الشامية و لو.اء الوقـ.ـاص و معظم مجموعات المرتزقة في مدينة مارع لصالح مرتزق معتـ.ـصم عباس،تراجع جيش الاحتلال التركي في دعم المنشقين و تركتهم يواجهون مصيرهم في مواجهة مرتزقة آخرين.
لي تندلع منذ ساعات صباح الأولى في يوم الأمس “الجمعة اشتباكات عنيـ.ـفة في مركز مدينة عفرين المحتلة ، ما بين مجموعة “معـ.ـتصم عباس و مجموعة أبو الفوز ،أسفرت عن “4 قتـ.ـلى و عدد كبير من إصـ.ـابات في صفوف الطرفين و انتهت الاشتباكات بإلقاء القبض على المرتزق “ابو الفوز”، وفي سياق متصل أسفرت الاشتباكات عنـ.ـيفة ما بين مجموعة مصطفى سيجري”و مرتزقة الجـ.ـبهة الشامية في مركز مدينة إعزاز المحتلة لمـ.ـقتل عدد من المرتزقة وإصـ.ـابة آخرين ،و حسب الأنباء تم إعـ.ـتقال المرتزق مصطفى سيجري.
وحسب معلومات الأخيرة بأن معظم عناصر مرتزقة فرقة المعـ.ـتصم التابعة للاحتلال التركي في أيام الماضية انشقت عن الفصيل وسط تسهيلات و فتح باب التسجيل لتلك المرتزقة من قبل استـ.ـخبارات التـ.ـركية للانضمام إلى صفوف مرتزقة سلـ.ـطان مراد و مرتزقة القـ.ـوة المشتركة المشاركين في رحلة ارتـ.ـزاق جديدة في قارة أفريقيا.
