الاخبار العامة

إنقلاب على قيادة مرتزقة المعتصم بالله بسبب رفضه إرسال مرتزقة إلى أفريقيا

في ليلة الأمس شهدت صفوف مرتزقة فرقة المعتصم بالله التابعة للاحتلال التركي من “أكبر فصائل المرتزقة في مناطق المحتلة ، أحداث دراماتيكية على خلفية انشقاقات و إشتباكات داخلية دامية و في التفاصيل :بعد أنباء عن انشقاق القياديين في المرتزقة “مصطفى سيجري و”الفاروق أبو بكر و تشكيل كتلة عسكرية خاصة بهم بدعم و مباركة مباشرة من استخبارات الأحتلال التركي بسبب رفض و امتناع المرتزق “معتصم عباس” عن ارسال مرتزقة إلى أفريقيا لقتال لصالح الاحتلال التركي.

حيث في ساعات متأخرة من ليلة الأمس أقدم قائد مرتزقة فرقة المعتصم بالله المرتزق “معتصم عباس برفقة مجموعة عسكرية بهجوم على مبنى قيادة الأركان التابع لفرقة الواقع على طريق الواصل بين «أخترين و ارشاف» بريف مدينة إعزاز المحتلة ،لإعتقال كل من القياديين المنشقين ،ليتفاجئ بوجود قوة عسكرية كبيرة في مبنى الأركان و محيطها تابعة لأكثر من فصيل منها عناصر مرتزقة القوة المشتركة و مرتزقة السلطان مراد و مرتزقة حركة التحرير والبناء .

وعلى إثرها اندلعت اشتباكات طاحنة داخل المبنى ما بين المرتزقة استمرت لأكثر من ساعة ، قتـ.ـل”6 مرتزقة من الطرفين القتال، بينهم شقيق المرتزق معتصم عباس المدعو “احمد عباس ابو حازم ,و حسب المعلومات أصيب قائد الفصيل “معتصم عباس بنفسه بجروح بليغة مع عدد كبير من المرتزقة من صفوف الطرفين، مع إنتهاء الاشتباكات بأثر المرتزق المعتصم عباس من قبل المنشـ.ـقين .

لتبدأ معها استنفار و حشد عام لجميع مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة امتداداً لمدينة إعزاز و مارع بريف حلب الشمالي، منهم دعماً للمنشقين في بلدة أخترين و منهم لفك إثر المرتزق المعتصم عباس ،حيث حشدت كل من مرتزقة جبهة الشامية و لواء الوقاص لمساندة قائد مرتزقة فرقة المعتصم “معتصم عباس” ضد المنشقين.

في مقابل مجموعات المرتزقة التي تحركت مع المنشقين كالتالي: مرتزقة الزنكي بقيادة المرتزق “محمود حسين و مرتزقة القوة المشتركة بقيادة المرتزق “نضال بيانوني عن فرقة الحمزة و المرتزق “أبو حيدر عفر عن العمشات, و مرتزقة الفيلق الثالث و مجموعات من مرتزقة حركة التحرير والبناء بقيادة المرتزق “مصطفى الكحم , و مجموعات من مرتزقة احرار الشام بقيادة “ابو سلمو العبادة و مرتزقة السلطان مراد.

وفي معلومات الأخيرة وقوع اشتباكات متفرقة ما بين المرتزقة في محيط مبنى ما يسمى قيادة الأركان مع فرض جيش الاحتلال التركي حظر تجوال في مدينة مارع و قطع الطرق التي تودي من مدينة اعزاز تجاه مبنى الأركان لمنع وصول قوات الدعم لقيادي المرتزق “معتصم عباس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى