في سياق ما يقوم به الاحتلال التركي و مرتزقته من جرائم وانتهاكات وعمليات التغيير الديمغرافي والتتـريك في عفرين المحتلة، تتوالى التقارير الحقوقية والدولية، المؤكدة على صحة هذه الممارسات المنافية للقـوانين الدولـية، منها تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”التي تم تأكيد من خلاله ارتــكاب الاحتٕلال التركي لعملـيات التهـجير الممـنهجة بحق من تبقى من السكان الأصلــيين الكرد في عفرين المحتلة.
بتاريخ”19 أبريل منسق المنظمة الحقوقية في الأمم المتحدة “لويس شاربونو” قال: إن قوات التركية و الجيش الوطني السوري، في إشارة إلى مرتزقة الاحتلال التركي «يطردون» الكرد من منطقة عفرين، ويستقدمون بدلاً عنهم سكاناً عرباً وتركمان من مناطق سورية أخرى ويقومون بتوطينهم في عفرين و ذلك مع نقل السوريين الذين يطردون من تركيا إلى تلك المنطقة «عفرين» .
واعتبر “شاربونو” في تصريحات نقلتها إحدى وسائل إعلام في اقلــيم كردسـ.ـتان، اتخاذ الاحتلال التركي لهذه الإجراءات بحق العوائل الكردية، بأنها محاولة واضحة للغاية، للتغيير الديمغرافي في تلك المنطقة، مشيراً في ذات الوقت لتعرض الكرد إلى انتهاكات عدة، بينها التعـ.ـذيب وسوء المعاملة في السجون والعـ.ـنف الجـ.ـنسي، والاختطافات والتي شملت الأطفال كذلك، و أن القوات التركية سمحت للفصائل بقطع الأشجار و الاستيلاء على محصولها الذي تشتهر بها عفرين.
وتأتي تصريحات المسؤول الحقوقي في وقتٍ وثقت المنظمات المعنية بحقوق الإنسان في سوريا، المزيد من الجرائم والانتهاكات، التي ترتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق السكان الكرد الأصليين في عفرين المحتلة ، تزامناً مع إنشاء مستوطناتٍ بأموال فلسطينية و خليجية في إطار التغيير الديمغرافي، الذي يحاول الاحتلال التركي تنفيذها في عفرين المحتل و عموم مدن المحتلة “سريكانية، “تل أبيض .
