أبرز ما جاء في حديث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي مع موقع المونيتور :”يصر المسؤولون الأمريكيون على أنه لا توجد خطط للانسحاب من سوريا في الوقت الحالي ،إذا تم إعادة انتخاب دونالد ترامب، نأمل ألا يكرر تلك الأخطاء السابقة، نتوقع أن يطلب الرئيس بايدن من أردوغان عندما يجتمعان الشهر المقبل إنهاء الهجمات ضدنا، ووقف تهديداته ضدنا.
أدى الصراع في غـ.ـزة إلى تعزيز تنـ ــظيـ.ــم د.ا.عـ.ــش، فهو يشتت انتباه التحالف ونتيجة لذلك تضاءل تركيزهم على هذه المنطقة، بعد هجوم موسكو اتصل بنا العديد من القادة العسكريين الروس وقمنا بالفعل بتبادل المعلومات حول هذا الموضوع ،نحن نجتمع بشكل روتيني مع الروس لتبادل المعلومات حول القضايا الأمنية و هذه القناة منفصلة عن شراكتنا مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة د.ا.عــ.ـــش.
هناك أزمة اقتصادية خــ.ـطيرة هنا، البطالة آخذة في الارتفاع، وهذا بدوره يفيد التــ ـنظــ.ــيم ، مما يسهل عليهم تجنيدهم. وبالتالي، يجب أن نتلقى دعماً مالياً أكبر بكثير من حلفائنا، العكس هو ما يحدث (الأموال تتقلص) شرعت تركيا في حملة لتدمير بنيتنا التحتية الحيوية ،لقد انخفضت عائداتنا النفطية إلى النصف والهدف هو حرمان شعبنا من الخدمات الأساسية وترهيبه وإجباره على مغادرة هذه الأراضي.
لم تقدم الولايات المتحدة أو دول التحالف أية مساعدات لإصلاح البنى التحتية المتضررة، الأمر يتعلق بسياساتهم الوطنية ويقولون إن هذه السياسات لا تسمح لهم بمساعدتنا و ربما يكون ذلك بسبب خوفهم من إغضاب تركيا،لا يمكننا القول أن ظروف الانتخابات مثالية، لدينا مشاكل أمنية تتعلق بتركيا ود.اعـ.ــش، لكننا على استعداد رغم المخاطر لاتخاذ هذه الخطوة لأنها ضرورية، نحن مقتنعون بأن الانتخابات ستجلب المزيد من الاستقرار والثقة لهذه المنطقة.
نحن في حوار مع النظام لأمور عملية، أما بالنسبة للتوصل إلى حل دائم للصراع السوري، حيث يتم الاعتراف بحقوق جميع السوريين واحترامها، فلا يوجد أي تقدم، النظام السوري لا يريد إشراك أطراف ثالثة كوسطاء وهو غير مهتم بالحل السياسي .
