الاخبار العامة

شرق الأوسط على صفيح ساخن مع اقتراب ساعة صفر لرد الايراني ضد اسرائيل حسب توقعات الأمريكية

بعد اسبوعين تقريباً من قصف اسرائيل للقنصلية الايرانية في دمشق ، الذي أسفر عن مقتل اهم جنرالات جيش الإيراني ، أصبح موضوع الشاغر عالمياً هو رد الايراني ضد اسرائيل ،و طبيعتها و ما سينتج عنه، وحسب وسائل الإعلام عالمية اذا باشرت ايران بالضربة الانتقامية او حتى تمهلت في فترة قريبة قادمة، يبدو ان حرباً اقليمية واقعة لا محال حسب توقعاتهم.

ويرى خبراء بأن امريكا من خلال وسائل اعلامها وبعض مسؤوليها تدفع ايران دفعا لرد انتقامي ،كما فعلت مع روسيا قبل الهجوم الروسي على اوكرانيا، بنفس الاسلوب ونفس اللهجة والسلوك تدفع امريكا ايران الى مستنقع لن تخرج منه إلا مكسور الجناح حسب معطيات الدولية و موازين القوى في المنطقة، و على لسان رئيس الأمريكي “بايدن عن الرد الإيراني المحتمل على إسرائيل: توقعاتي بأنه سيكون عاجلا وليس آجلا حسب تعبيره .

في سياق طالبت دول عدة أمس الجمعة رعاياها بمغادرة إيران وإسرائيل، في ظل أجواء من الترقب لرد إيراني محتمل على اسرائيل ،فقد حثت ألمانيا مواطنيها على مغادرة إيران و قالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي في تحذير جديد “في ضوء التوتر الحالي بوجود خطر حدوث تصعيد مفاجئ لا يمكن استبعاد تأثر طرق النقل الجوي والبري والبحري”في شرق الاوسط.

وحسب توقعات الأمريكية من المرجح أن تستهدف إيران أهدافا داخل إسرائيل وكذلك في جميع أنحاء المنطقة، حيث لاحظت الولايات المتحدة أن إيران تحرك أصولًا عسكرية في الداخل، بما في ذلك الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، مما يشير إلى أنها ربما تستعد لمهاجمة أهداف إسرائيلية من داخل أراضيها، حيث سارع جيش الأمريكي إلى تحريك سفنها الحربية إلى مواقعها لحماية إسرائيل والقوات الأميركية في المنطقة.

أم بنسبة للاحتلال التركي في ظل مجريات الصراع القائم و حرب الإقليمية المتوقعة، و بناءً على معلومات بأن إيران سترد بشكل موسع في المنطقة ، بدأ خشية الاحتلال التركي من توسع رقعة الصراع من خلال تحضيرات للجيش الاحتلال التركي منها تنصيب منصات الدفاع الجوي (اس 400) الروسية الصنع في عموم مناطق شمال كردستان المحاذية للحدود الايرانية و ذلك بحجة مواجهة بنادق المقـ.ـاتلين الكرد ( ثوار حـ.ــز.ب العــ.ـما.ل الكــ.ـرد.ستــ.ـاني)!!! كما تحاول ان تخفي النوايا الحقيقية من نصب تلك الصواريخ المكلفة جداً و الذي هو (مواجهة ايران) اذا انطلقت معركة بينها وبين اسرائيل .

والمفارقة هنا ان المنصة روسية الصنع لا يمكن لتركيا استخدامها ضد المصالح والحلفاء وشركاء الروس ولهذا لا يمكن التكهن بماهية أهداف الاحتلال التركي من نصب “اس 400 على الحدود مع اقليم كردستان العراق و إيران، إلا اذا كانت ستتحدى روسيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى