في تغريدة على منصة إكس (تويتر) المرتزق ” عبدالرحمن مصطفى” رئيس ما يسمى بالحكومة المؤقتة في الائتلاف المعارض السوري المنضوي تحت مظلة تركيا يشكر حكومة الاحتلال التركي على شراكتهم في العدوان على المناطق السورية و دعمها لهم على مدار الثالثة عشرة عاماً و شكرت أيضا وزارة الدفاع التابعة للاحتلال التركي على الدعم الذي قدمته لهم في احتلال المدن في الشمال السوري و تهجير مئات الآلاف من أهالي تلك المدن .
و أعلن أيضا في التغريدة بأن مرتزقتهم على أهبة الاستعداد لخوض معارك ضد أي جهة معادية لتركيا في سوريا و خارجها و أضاف بأنهم في إنتظار إشارة من تركيا لشن عمليات عسكرية احتلالية على مناطق في شمال العراق ، علماً بأنهم حاربوا لصالح تركيا في العديد من الدول على غرار ليبيا و النيجر في افريقيا و غزة في أسيا و أوكرانيا في أوروبا ، و تسعى تركيا من خلال أدواتها الارتزاقية على تمديد نفوذها في العالم و إعادة هيكلة الإمبراطورية العثمانية التي لطالما حلمت بها تركيا منذ سنوات طويلة.
يذكر أن مرتزقة الجيش الوطني التابعة لما يسمى بالائتلاف المعارض السوري يضم في صفوفه عدد كبير من إرهـ.ـابـ.ـي د1عش و النـ.ـصرة و أيضا عدد من الكتائب القـ.ـوقـ.ـازية المتـ.ـطـ.ـرفة دينياً و الذين يشكلون خطراً حقيقياً و كبيراً على العالم بأسره و الأمر الذي يتطلب تحرك دولي عاجل للوقف في وجه تركيا و جماعاتها المتـ.ـطـ.ـرفة التي بدأت تعود للحياة من جديد بانعاش و رعاية تركية .
و تعد تركيا من أكبر الدول و أولها التي تدعم المسلحين و المرتزقة في سبيل تحقيق غايتها الاحتلالية و كانت و لاتزال المسؤول الأول عن جرائم التي ترتكب في المدن المحتلة في الشمال السوري و أبرزها عفرين و ساري كانية الكردياتين و مارست تركيا و مرتزقته أبشع الانتهاكات و الجرائم فيها و التي ارتقت إلى جرائم حرب وسط صمت دولي تام.
