بتاريخ 20 مارس ،تم عثور على جــ.ـثة المواطن الكردي “هيثم جميل أحمد 34 عاماً من أهالي قرية جلبرة بناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة مقـ.ــتولا ً في منزله الواقع في مركز مدينة عفرين بالقرب من ساحة آزادي ،الضــ.ـحية يعمل في مهنة الحلاقة.
ليتبين لاحقاً و من مصادر مقربة من عائلته أنه قـ.ــتل بطــ.ـلق نا.ري برأسه في منزله و تم العــ.ـبث في محتويات المنزل و سرقة أموال نقدية تقدر بحوالي “10000 يو.رو كانت بحوزة الضـ.ــحية و أضاف المصدر بأن مجموعة تتألف من أربعة مستوطنين،لم يعرف من أين ينحدرون تشاجروا مع مواطن”هيثم في فترة الظهيرة من يوم الجـ.ــريمة وفي سياق متصل تم تأكيد و على لسان القاطنين في قرب من منزل المواطن، خروج ملــ.ـثمين يرتدون ملابس عسكرية من بيته في المساء قبل وقت قصير من العثــ.ـور على جثـ.ـــته.
ويتضح الغاية من نشر الاخبار الكاذبة و الملفقة من قبل صفحات الاحتلال التركي و مرتزقته وهي رواية انتــ.ـحار المواطن على إثر مرضه النفسي لتغــطية على المـ.ـجر.مـين مرتكـ.ــبي الجـ.ـــر.يمة ،وذلك على رغم من تكذيب ادعاءات الجهات تابعة للاحتلال التركي من قبل (عائلته) أن الشاب لم لن يكن يعاني من أي اضـ.ـــطراب نفسي.
وبهدف الكتمان على الجــ.ــر.يمة وفي اللحظات الأولى فرضت الإستــ.ـخبارات التركية و مرتزقة الشرطة العسكرية و المدنية الطوق الأمـ.ــني حول منزل الشاب “هيثم بعد الحادثة مباشرة خوفاً من تسريب المعلومات التي تأكد بأن مرتبــ.ـكي هذه الجـ.ــريمة مستوطنين و عناصر مرتزقة الاحتلال التركي بهدف سرقة أموال المواطن الذي عاد منذ فترة من دولة المانيا، بغاية الزواج و العودة إلى أوربا لاستقرار هناك .
