تواجه مر.تزقة المعارضة السورية التي أصبحت ادوات رخــ.ـيصة بيد الاحتلال التركي، بشقيها السـ.ــياسي والعســ.ـكري، وضعاً مستجداً يمكن وصفه بالمصــ.ــيري، جراء تحولات السيــ.ــاسة التركية في الملف السوري، بعد أن وضعت حكومة أردوغان (ملف المصالحة) مع النظام السوري على رأس قائمة أولوياتها، والانتقال بالعلاقات من حالة الصـ.ــراع إلى التعاون و في سياق هذا الطريق تعرضـ.ــت أنقرة لضغوط من الاطراف الراعية للتقارب منها”روسيا بضرورة تفــ.ـكيك الفصائل المرتزقة في شمال غرب سوريا .
لذلك بدء الاحتلال التركي فعليا ً في عمــ.ـلية التصـ.ــفية للمجموعات المرتزقة و أصبح واضحاً الشــ.ـرخ الكبير بين المرتزقة والاحتلال التركي منها اعتراض موكب رئيس استــ.ــخبارات الأحتلال التركي في مدينة إعزاز من قبل بعض الفصائل ومطالبة استـ.ــخبارات التركية مباشرةً من بعض المجموعات حل نفسها و انضمام إلى مجموعات أخرى، و حسب التطورات الميدانية يعمل الطرفان في الاواني الأخيرة إثــ.ــارة أهالي (مناطق المحتلة) ضد بعضهم البعض وهذا ما يفسر التوتر و الأحداث من مظاهرات ضد قيادات المرتزقة و حشــ.ـود مرتز.قة هيــ.ـئة تحـ.ــر.ير الشـ.ــام في شمال حلب و اقتــ.ــتال الداخلي العـ.ــنيف التي تشهدها مناطق المحتلة دون تدخل استـــ.ـخبارات التر.كية في تهدئة الأوضــ.ـاع.
وحسب تسريبات بعض قيادات مرتزقة الاحتلال التركي بأن الاستـ.ـــخبارات العسـ.ــكرية التركية ارسلت تعميم إلى معظم الفصائل المرتزقة و هي تتجهز لإصدار قرار في أشهر القريبة المقبلة ،بتخفيض عدد مرتزقة ما تسمى جيش الوطني من 90 ألف مرتزق إلى 15 ألف مرتزق، ما يمهد لتسليم المنطقة إلى قوات النظام السوري و ذلك تنفيذاً لاتفاقية التطبـ.ـــيع الاحتلال التركي مع النظام السوري .
