بعد فشل زيارة أردوغان إلى مصر في تحسين علاقاتها معها، و عودة دعمها للاخــ.ـوا.ن المسـ.ــلمين و إرجاع الجـ.ـنسية و اقامات إلى قياداتها بعد سحبها بأيام قبل الزيارة، يتضح حدة الخــ.ـلافات ما بين الطرفين و إن مناورة الاحتلال التركي في اكتساب اوراق سياسية في ساحة العربية من «بوابة المصرية» لم تنجح و العكس بأن مصر بدأت بدخول في مشروع تقليص مصالح الاحتلال التركي في المنطقة و من بوابة مناطق المحتلة في شمال السوري.
وفي سياق ذلك كشف تقرير لشبكة BBC البريطـانية، إن جمهــورية مـصر ارسلت 150 جنـدياً من قـوات الصــ.ـاعقة المصـرية الى مناطق شمال سـوريا (بلدة خان العسل بريف حلب الغربي ) و(محيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي) اللتان تقعـان على مقربة من خطـوط التـماس والنقاط جيش الاحتلال التركي المنتشرة بتلك المنطقة .
وأشار التـقرير أن هذه القـوات دخلت سـوريا عبر مـطار حماة العسـكري، دون الإشارة لوقت محدد لوصولهم الأراضي السـورية ويذكر بأن هذه المجـموعة من القـوات المصـرية خاضـت معـارك بمواجــ.ـهة جيش الاحتلال التركي و مرتزقتها من السوريين في ليبيا ومن المؤكد أنها سـتلعب دوراً بالتنسيق مع قـوات النظام السوري ضد الوجود الاحتلال التركي في سـوريا.
