انتهاكات وجرائم

على لسان والد الشهيد ، تفاصيل وخفايا جديدة لجـ.ــريمة استــ.ـشهاد القــ.ـا.صر «احمد خالد مده»

بعد حملة إعلامية كبيرة من قبل الاحتلال التركي بأن جــ.ـريمة الشنــ.ـيعة التي ارتـ.ـكبت بحق الشهيد أحمد لم تكن من دوافع عنـ.ــصر.ية و في سياق استمرار استـ.ــبا.حة دمـ.ــاء الكرد من قبل الاحتلال و مرتــ.ـزقته في عفرين المحتل، إنما كان من غايةٍ انتــ.ـقامية و فردية ضد عائلة الشهيد من قبل المـ.ــجرم «حسب اكاذيبهم» وكأنها جـ.ــر.يمة الاولى التي ترتـ.ــكب بحق الكرد في عفرين و عموم مناطق المحتلة.

ليتبين و بشـ.ـهادة والد الشـ.ــهيد المواطن «خالد معمو مده» أثناء حديثه لإحدى قنوات التلفزيونية، بأن لا خلاف يذكر بينهم و بين المــ.ـجر.م، وفي حديثه عن تفاصيل الجـ.ــر.يمة، ذكر بأقدام المرتــ.ـزق على تواصل مع ابنه احمد و لقاء به في سوق مركز ناحية جنديرس أثناء ذهاب أحمد لإحضار مستلزمات منزلية، ليطلب المرتــ.ـزق من أحمد إيصاله إلى منزله، وهنا يتأكد نظرية عدم وجود أي خــ.ـلاف أو تخـ.ــاصم بين عائلة الشهيد و مرتزق، بسبب استجابة الشـ.ـهيد مع المرتــ.ـزق, وأضاف والد الشهــ.ـيد بأن المرتـ.ــزق بعد توقيفه من العمل قبل شهر في الفرن، على (إثر ضعف الإنتاج) قام عدة مرات بزيارتهم في الفرن.

و في طريق تم استـدراج الشـ.ــهيد بحجة بيعه قطعة لدراجته النـ.ـارية، موجودة بمنزل شقيق المرتزق بإحدى مزارع بريف ناحية جنديرس وهناك حيث تم ارتــ.ــكاب جــ.ـر.يمته المــ.ـروعة بحق القــ.ـاصر «احمد» حيث تم ذ.بــ.ـحـ_ــه أولاً من رقبــ.ــته بسـ.ــكين،ثم طـ.ـــعنــ.ـه عشرة مرات ليتم شنــ.ــقه بحبل ليتأكد المــ.ـجر.م من مــــ.ـوت الشــ.ــهيد «احمد» وبعدها تم رميه في بئر بعمق 30 متراً و ذلك حسب «ابن عمة الشهيد» عن الطبابة الشــ.ــر.عية “الخاصة” التي أشرفت على تشـ.ـــر.يح جـــ.ــثة الشــ.ـهيد .

ومن خلال النظر في تفاصيل تنكشف خيوط من يقف وراءها و إن مرتـ.ــزق المـ.ـــجر.م «يمان احمد ابراهيم» الذي ينحدر من إدلب لم يكن وحده في ارتــ.ـــكاب هذه الجـ.ــر.يمة و حسب”عم الشهيد بأن والد المـ.ــجر.م و شقيـقه الأكبر مشاركين وعندهم العلم مسبقاً و اليد في التخطيط للجـ.ــريمة ،و إن ترويج على وسائل إعلام الاحتلال التركي لتسليم والد المـــ.ـجر.م ابنه لمرتـ.ــزقة الشر.طة العسـ.ــكرية، هي بهدف التغطية و تمويه على أي شكوك لمشاركتهم في الجــ.ــر.يمة وحسب والد الشهيد بأن الأكاذيب التي تتحدث عن إن مواليد المــ.ـجر.م 2006 هي كذب و تزوير و أن عمره اكثر من عشرون عاماً .

وهنا يتوضح بأن الجـ.ـــر.يمة مخططة مسبقاً و مباركة من أجهزة الاستـ.ــخبار.ات الاحتلال التركي و مرتـ.ــزقته و هدفها الرئيسي هو ترهـــ.ـيب الكرد قبل عيد النوروز لكي لا يكتسبوا اي مشاعر قــ.ـومية و معنوية و كسر إرادتهم المنــ.ـاهضة للظــ.ــلم التي يأخذونها من عيدهم القــ.ــومي «النوروز» و تماماً مثل عام الماضي ومعظم أعوام التي سبقها في ظل الاحتلال، وسبب الرئيسي في تسليم المرتــ.ـزق”يمان” مرتـــ.ـكب الجــ.ــر.يمة لمرتــ.ـزقة الشرطة العسكرية التابعة مباشرة ً للاســـ.ـتخبار.ات التركية، ناتج عن تجهيزات مسبقة و هو تزوير عمره بأنه «لم يتخطى 18 عاماً اي أنه قــ.ـاصــ.ــر!!» اي إن عقـــ.ـو.بته منخفضة وذلك تمهيداً لتــ.ـــبرئته فيا بعد.

ليبقى المــ.ــجر.م الحقيقي من استـ.ــخبار.ات «الاحتلال التركي» و أدواته الأخرى المشاركين مباشرةً في الجـ.ـــر.يمة الشــ.ـنيعة دون أي محــ.ــاسبة و عقــ.ــوبة في ظل الصمت الدولي عن سياسة إبـــ.ــادة العـ.ـــرقية بحق الكرد في عفرين المحتلة و عموم مناطق المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى