يحيا الشعب الكوردي في اقليم شمال وشرق سوريا، الذكرى السنوية العشرين لانتفاضة قامشلو التي اندلعت في 12 آذار من عام 2004 والتي ضــ.ـحت بالعشرات من المواطنيين الكرد بين شهداء وجـ.ــرحى والآلاف من المعتقلين ،على إثر عراك بين جماهير كرة القدم داخل ملعب قامشلو البلدي الذي كان يستضيف فريق الفتوة من دير الزور، عندما تطاولوا بالألفاظ البـ.ــذيئة على رموز الكوردية عن سبق الإصرار و التخطيط مما أدى بالشباب الكورد من جماهير الملعب باسـ.ــتنكار تصرفهم اللاإخلاقي، الأمر الذي أدى الى شجار واسع، وتدخلت قوات النظام السوري التي انحازت لجانب الجمهور الضيف بفتح النيــ.ـران الحية على شباب الكورد ما أسفر إستـ.ــشهاد و إصابة العديد منهم .
لذا هب أهالي المدينة بأسرهم، لإستنكار الجـ.ــريمة التي أقدموا عليه السلطات لتتوسع رقعتها بعد أن استشهد عشرات المتظاهرين الذين خرجوا حينها على يد قوات النظام السوري و يعتبر انتفاضة قامشلو «الشرارة الأولى» للانتفاضة ضد نظام قمعي في سوريا، الذي أمتد الى جميع المناطق الكوردية في سوريا (عفرين المحتلة ،كوباني…) بالإضافة الى العاصمة دمشق و مدينة حلب مع وقوع عشرات الشهداء الكرد الاخرين .