تشهد مدينة عفرين المحتلة و ريفها في أيام الماضية أزمة كبيرة في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي ذو أغلبية «العربية» بعد ورود معلومات عن توصــيات جديدة من قبل استخبارات الاحتلال التركي للمرتزقة ذو أغلبية (التركمانية) كــ مرتزقة السلطان مراد و الألوية التابعة لها، لتسليم مناطق أوسع على حساب المرتزقة الآخرين في عفرين المحتل وعلى خلفية ذلك بدأت قيادات مرتزقة العشمات والحمزات«ابو عمشة وسيف ابو بكر» الطعن بالحكومة الاحتلال التركي وبعض المسؤولين القائمين على الملف المرتزقة في سوريا.
ويرى الخبراء بأن سياسة الاحتلال التركي تتجه إلى تصفية و تفكيك المرتزقة الذين دخلوا ضمن قوائم العقوبات الدولية «الامريكية» و تحديداً بعد تسليط الإعلامي العالمي الواسع على جرائم الحرب و الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتل و كانت آخرها تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» التي حملت مسؤولية كل تلك الجرائم على عاتق الاحتلال التركي و تأكيد اشتراك مسؤوليه العسكريين و السياسيين فيها .
وحسب المعلومات بأن هناك تنسيق عسكري كبير لمرتزقة «القوة المشتركة» العمشات و الحمزات في ناحيتي جنديرس و شيخ الحديد بريف عفرين المحتل مع مرتزقة هيـ.ــئة التحــ.ـرير الشـ.ــام المسيطرة على محافظة إدلب، وذلك لقيام بردة فعل مشــتركة تجاه أي تحرك عسكري من قبل مرتزقة التركمانية و جيش الاحتلال التركي ضدهم.
