الاخبار العامة

ماذا يدور في أروقة مرتزقة الائتلاف المعارض في إسطنبول ؟؟ «التصالح مع النظام السوري قادم»

التطورات الأخيرة على ساحة السورية يؤكد حتمية احتراق ورقة مرتزقة المعارضة السورية التابعين للاحتلال التركي و أن مسألة خروج جيش الاحتلال التركي من الأراضي السورية وتسليم مناطق المحتلة إلى النظام السوري أصبحت «مسألة وقت» ، و مصير وخيم ينتظر المرتزقة العسكريين في مناطق المحتلة ومرتزقة السياسيين الذين يقطنون فنادق اسطنبول ،ما بين تسليمهم قسراً إلى النظام السوري أو التسوية اوضاعهم معه و قبول بالتصالح الكلي و ليس غريباً بأن مسؤولين الاحتلال التركي بدءوا علناً و دون أي مماطلة تجاه خطة التطبيع مع النظام السوري.

و في سياق عدم التخلي الاحتلال التركي عن أي فرصة تخدم مصالحها في الأروقة السياسية و «كبش الفداء» هم القادة و عناصر مرتزقتها في شمال السوري المحتل ،وفي هذه الخصوص وعلى لسان المرتزق رئيس هيئة التفاوض السورية “بدر جاموس”بأن التطبيع بدون تحقيق تقدم سياسي لن يعيد سوريا موحدة ولن يعيد المهجرين و أضاف بان التطبيع لن يسهم بتحقيق الاستقرار المستدام فى سوريا والمنطقة ، وفي «الدخول في إبعاد هذا التصريح» عنوان الأبرز هو الضغوط الكبيرة و أوامر التي تفرض من قبل سلطات الاحتلال التركي عليهم ،لإجبارهم على التسوية مع النظام السوري.

وفي اسابيع الماضية كان تصريح وزير خارجية الاحتلال التركي “هاكان فيدان” الابرز والذي يختصر ما الذي سيؤول إليها مستقبل مرتزقة تركيا، حيث صرح بأن : عدم وجود صراع بين النظام السوري ومعارضة يدفع نحو «نسيان الكراهية لدى الجانبين»، كما يمكن أن يظهر موقف سياسي تجاه السلام وبناء المستقبل (حسب تعبيره), اي بأنهم يعملون على تقويد المرتزقة بقبول خطة التطبيع و التصالح مع النظام تحت أية ظروف كانت .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى