الاخبار العامة

صدمة للاحتلال التركي بعد إلغاء بوتين زيارته إلى تركيا(تطورات الأخيرة يضع العلاقات الروسية التركية على المحك)

الغاء زيارة الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» إلى تركيا التي كان من المقرر إجراؤها في الاصل”12 فبراير الجاري، أن إلغاء الزيارة جاءت صادمة ومدوية للاحتلال التركي حيث صرح وزير خارجيتها”هاكان فيدان”قبل ايام بأن بوتين و اردوغان اتفقا على جدول الأعمال، الذي سيتضمن مواضيع مركز الغاز والحرب في أوكرانيا وصادرات الحبوب عبر البحر الأسود ليأتي خبر إلغاء الزيارة (كالصـ.ـاعقة على الإعلام و مسؤولين الاتراك) .

فمن المتوقع بان الأحداث و تطورات الأخيرة أحبطت نجاح الزيارة التي كان مخطط لها، بدءاً من موافقة تركيا على انضمام السويد إلى حلف الناتو و اكتشاف روسيا بأن منظورها خاطئ بخصوص سياسة تركيا حليفاً لروسيا في التحايل على العقـ.ـوبات الأمريكية وحصل «العكس» حيث انضم الاحتلال التركي و رسمياً إلى العقـ.ـوبات الأمريكية و بدأت باغلاق حسابات الشركات الروسية قبل أسبوع وشددت القيود على المستثمرين الروس في استخدام البنوك التركية بحجة الضغط الأمريكي على العقوبات الثانوية و ينطبق هذا على تجـ.ـار (النفط والغاز) وهذه قضايا مهمة للغايةو تدخل في استراتيجيات الاقتصاد الروسي .

توضحت فكرة قضاء تركيا على مكانتها كحليفة لروسيا بسبب مساهمتها في العقـ.ـوبات المفـروضة على روسيا و دخول المباشر في صراع العسكري الروسي _ الأوكراني و من الانشطة التركية العسكرية «المـ.ـناهضة لروسيا» بدأت شركة (بايكار) في بناء مصنع لإنتاج طائرات بيرقدار دون طيار في أوكرانيا، ومن المتوقع بدء الإنتاج خلال عام و سيضمن المصنع إنتاج (120) طائرة دون طيار مقـ.ـاتلة سنوياً، بخصوص هذا أرسل بوتين رسالة مباشرة عبر سفيره في أنقرة لأردوغان أن مصنع بيرقدار الذي يملكه صهره سيكون إحدى أهداف جيش الروسي في أوكرانيا.

و يوماً بعد يوم يتأكد انصياع تركيا للحلف الغربي ضد روسيا وكان آخرها إشادة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ينس ستولتنبرغ» لتركيا بعد بدء ببناء المصنع الطائرات المسيرة في أوكرانيا قائلا: “هذا مثال على كيفية دعم حلفاء الناتو لأوكرانيا بإمدادات مباشرة من الأسلـ.ـحة والذخـ.ـيرة، وكذلك الاستثمار في زيادة قدراتهم على إنتاج الأسلـ.ـحة”.

ولم يتوقف سياسة أردوغان المنـ.ـاهضة لروسيا في هذه الإجراءات، فا إلى جانب ذلك لا يكل ولا يمل الاحتلال التركي بالعمل مع متط.ــرفين داخـ.ـليين لزعـ.ـزعة استقرار المناطق التركية والإسـ.ـلامية في روسيا، وأنها المسؤولة عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها «داغـ.ـستان» كما تقدم تركيا الدعم المالي للجزء الموالي لأوكرانيا من تتـ.ـار القرم .

كل هذه العـ.ـدائية المباشرة من قبل الاحتلال التركي تجاه روسيا كانت كفيلة لـ بوتين إلغاء زيارته إلى تركيا وحسب الخبراء بأنه سيبدأ بتحريك أدواته ضد تركيا منها أدواته في الأزمة السورية وموضوع تواجد جيش الاحتلال التركي في شمال السوري و إن رياح التغيير سياسة الروسية تجاه تركيا ستصب لصالح النظام و إيرانيين و حسب مسؤولين العسكريين الروس في سوريا بأن معركة طرد جيش الاحتلال التركي و مرتزقته من إدلب و ريفها «قريبة من أي وقتٍ مر» .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة