بعد انتشار واسع لخبر اختطاف المهندس الكردي “شيخو حاج أحمد زادة ” من أهالي قرية زيتوناك بناحية شران ، و مع تداول مقطع فيديو له كانوا المرتزقة قد أرسلوه إلى ذويه و هو يتعرض للتعذيب ، خرجت صفحات و قنوات إعلامية تابعة لاستخبارت الاحتلال التركي بأخبار و منشورات تهدف من خلالها لتبييض وجه المحتل التركي و ابعاد الشبهات حوله في قضية الاختطاف التي كان ورائها استخبارات الاحتلال التركي .
يذكر بأن المواطن اختطف في عملية مشتركة بين استخبارات الاحتلال التركي و زراعه الاستخباراتي في مدينة عفرين المحتلة مرتزقة السلطان مراد بقيادة رجل تركيا الأول في سوريا فهيم عيسى ، يذكر بأن المواطن تعرض لتعذيب الشديد أثناء عمليات الخطف و ذلك بأوامر مباشرة من تركيا كما طالبوا ذويه مبلغ 200 الف دولار امريكي للإفراج عنه مع معرفتهم التامة بعدم قدرة ذويه على دفع الفدية.
و للتستر و لعب دور المنقذ أمرت تركيا بالإفراج عنه بعد تداول خبر اختطافه بشكل كبير من قبل نشطاء مواقع التواصل ، و عن طريق ابواقها الإعلامية الفقت العملية لمرتزق “عرابة إدريس” و اثنين من مساعديه ” ناصر النهار و أبو محمود الأسمر” و جميعهم عناصر في مرتزقة السلطان مراد الذين كما قلنا هو الزراع الاستخباراتي لتركيا في عفرين المحتلة.
