ليس بجديد و معروف بأن الاحتلال التركي الحاضن للتنـظيمات الإرهابيـ.ــة الأخطر والاكثر نخبة بين التنظيــ.ـمات في الميدان و استعمالها ضد الشعب الكردي في عفرين وعموم المناطق المحتلة ، ولم يكن خافياً كيف قدم الاحتلال التركي و في طيلة سنوات الماضية نفسها لداعـ.ـش و فروعها ،لتكون القاعـ.ـدة للحشد والاتصال بالعالم الخارجي وخطوط الإمداد و المتنفس لتحقيق اطمعها التوسعية في المنطقة .
وفي السياق وبعد عجز مرتزقتها السوريين وهلاكهم الدائم أمام ضربات قوات تحرير عفرين ، لتتجد الرهان مرة أخرى على هذه التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية و تحديداً قوات النخـ.ـبة القوقـ.ـازية الأوزبكية التابعة لتنظـ.ـيم الـ.ـداعـ.ـش و تمركزهم هذه المرة في قرى ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة و رهان على تحقيق أحلامها في «إبـ.ـادة الكرد» في تلك المنطقة .
حيث أكد مصدر خاص لشبكتنا عفرين نيوز24 بوجود قوات النـ.ـخبة القـ.ــوقازية الأوزبـ.ـكية التابعة لتـ.ـنظيم داعـ.ـش الإرهـ.ـابي ، في عدة قرى بريف مدينة عفرين المحتلة ، خاصةً تلك القريبة من مناطق الاشتباك مع قوات تحرير عفرين واخرها قبل عدة ايام في قرية باصلحايا التابعة لناحيه شيراوا حيث وقع عدة قتلى بينهم نتيجة اشتباكات اندلعت بينهم وبين قوات تحرير عفرين ، هذا التطور يأتي وسط تصاعد التوترات والمواجهات في المنطقة، تشير المصادر إلى أن هذه القوات، التي خاضت معارك ضد قوات التحالف الدولي والقوات العراقية في الموصل بعام 2016 ، و انتقلت لاحقًا إلى دير الزور ، ومن ثم إلى إدلب ومناطق المحتلة في شمال السوري وذلك بأوامر مباشرة من الاستخبارات التركية وتحت إشرافها .
أهالي ريف شيراوا يعيشون حالة من الخوف والقلق بسبب تواجد هذه القوات الإرهــ.ـابية في مناطقهم, و يناشدون التحالف الدولي بالتحرك السريع واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير هذه المناطق من قبضة إرهابيـ.ـي تنظيم داعـ.ـش التابعين للاحتلال التركي «معربين عن أملهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والتخلص من تنظـ.ـيم داعـ.ـش الإرهـ.ـابي و مرتزقة الاحتلال التركي .”