بعد ساعات من إعلان امريكا عن مقــتل ثلاثة من جنودها و إصابة أكثر من”30 آخرين في احدى قواعدها في الاردن على إثر استهداف عبر مسيرة انتحـ.ـارية ،تبناها الميليشيات الشيعية في العراق، بدأت الولايات المتحدة في تعزيز قواتها في شرق الأوسط و بأوامر من رئيس الأمريكي”جو بايدن” يستعد أكثر من 300 جندي من الحرس الوطني في إلينوي الأمريكية للانتشار في الشرق الأوسط في أيام المقبلة و لم يحدد الدول التي سيتوجهون أليها .
و على خلفية مقــتل جنود الأمريكيين بدأت ردود المناهضة لسياسة الرئيس الأمريكي في تعامل مع إيران في المنطقة، حيث صرح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام : بأن سياسة إدارة بايدن ضد إيران فشلت، فالشيء الوحيد الذي يفهمه النظام الإيراني هو القوة، فحين دعا السيناتور الأمريكي جون كورنين “استهداف إيران عسكريا ً بعد حادثة مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة آخرين وفي سياق نشرت الوكالة أنباء الدولية «بلومبيرغ» تقريراً بأن واشنطن تدرس إمكانية القيام بعملية “خاطفة وسرية” ضد إيران .
و كعادتها وفي سياق مماثل للحوادث الاستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة و نفي إيران مسؤوليتها عن تلك الحوادث ، سارعت إيران و عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية”ناصر كنعاني” في إنكار ضلوعها في استهداف الجنود الأمريكيين حيث صرح بأن فصائل المقاومة في المنطقة تتخذ قراراتها بنفسها ولا تتلقى الأوامر من إيران بشأن دعم الشعب الفلسطيني أو الدفاع عن بلادهم و تكرار الاتهامات ضد إيران هي مؤامرة من الطرف الذي يحاول جر الولايات المتحدة لمعركة جديدة في المنطقة لخدمة مصالحه «حسب قوله» .
