العميد “احمد رحال” المنشق عن الجيش السورية منذ بداية الأزمة السورية و الذي أنضم إلى ما تسمى بالمعارضة السورية ، تصفه اليوم مرتزقة تركيا و الإعلام التابع لها بالكاذب و الخائن ، و تأتي هذه الآراء حول “رحال” بعد تأييده لحكم الإعدام الصادر بحق بحق 6 مرتزقة من الشرقية بينهم 3 من مرتكبي جريمة جنديرس التي راح ضحيتها أربعة مواطنين كرد عشية عيد النيروز في العام المنصرم .
مع العلم بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتهجم فيها المرتزقة و إعلامها على “رحال” و خاصةً إذا تعلق الأمر بالكرد و قوات سوريا الديمقراطية ، و المعروف عن “رحال” انحيازه للمعارضة السورية إلا أنه لا يخفي في مقابلاته التلفزيونية انتقاده الشديد لافعالهم و وصفهم بالمرتزقة في أغلب الأحيان و ذلك على خلفية الجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين ، الأمر الذي يزعج قيادات المرتزقة باعتباره أحد الضباط الأحرار و باتت القنوات و الصفحات الإعلامية التابعة لهم تصفه بالخائن.