في سياق مشروع التي يتبناها الدول الضامنة للاجتماع استانا “روسيا ،إيران، الاحتلال التركي «الغير المعلن» والتي هي تثبيت التغيير الديموغرافي على الاراضي السورية و تحديدا بنسبة للاحتلال التركي في مناطق المحتلة « عفرين ، سريكانيه، تل أبيض …» وامتداد الشـ.ـيعي في دمشق و حلب التي تنفذها إيران ،و سيطر على موارد السورية من موانئ في الساحل السوري من قبل روسيا .
حيث بدأ الإعلام التابعة للاحتلال التركي في ضخ خطط و غايات سياسية و عسكرية، زعموا بأنها قيد النقاش و في جدول أعمال الاحتلال التركي بقيادة”أردوغان سيعمل عليها في أيام المقبلة في إطار لقائه الرئيس الإيراني«اليوم» الواقع في 24 يناير ، ولقاء «بوتين» رئيس روسيا، المقرر في”12 فبراير القادم و إن اللب الموضوع سيكون مدينة حلب و خلق تغيير في واقعها حالي و ذكروا بأن لـ.أردوغان مشروع جديد ل مدن«كوباني،منبج ،تل رفعت » .
إن سعي الاحتلال التركي في رفع مستوى مطالبه القادمة بنسبة لشمال السوري وعبر (جيشها الإعلامي) يأتي نتيجة جدية النظام و حلفائها من الروس و الإيرانيين في حسم مستقبل محافظة إدلب خلال هذا العام و طرد الاحتلال التركي و مرتزقته منها ،حيث حرك الاحتلال إعلامها «حرب الخاصة» للاطمئنان الداخل التركي بأن تركيا لا تواجه ضغوطا ً كبيرة بسبب احتلالها شمال السوري و أنها مازالت تملك اوراق القوة .
ورغم تأكيد على زيارة بوتين لتركيا رغم تأجيلها أكثر من مرة من خلال العام المنصرم يتضح بأن الاحتلال التركي في أزمة وقت وانها انصاعت لمطالب الغربية في عدم تنفيذ ما وقعتها مع روسيا و تحديداً في سياق حرب أوكرانيا، لذلك أردت تركيا من حربها الإعلامية التي بدأتها في يوم الامس و نقاش مصير المدن شمالي السوري،لا هي غير اخفاء فشلها في اللعب على حبال الغربية و روسية، وقد يكون زيارة بوتين «إن حصلت» جلسة الطلاق الحقيقي بين تركيا و روسيا و بوادر هذه الطلاق كان في يوم الامس حيث وافق البرلمان التركي على ضم السويد إلى عضوية الناتو بعد فصول من الرفض والابتزاز من قبل الأحتلال التركي.