من خلال عدة جولات في المواجهة يتأكد بأن جيش الاحتلال التركي غير قادر على كبح الضربات الثوار الكرد في جبال كردستان وفي سياق و بتاريخ 12″يناير قـ.ــتل(61) عسكريا ًما بين جنود وضباط في صفوف جيش الاحتلال التركي وأصيب العشرات من اخرين في هجوم لمقاتلين الكرد على قاعدة عسكرية للاحتلال التركي في منطقة”متينا في أقصى شمال إقليم كردستان»ويأتي ذلك بعد مقـ.ـتل العشرات من جنود الاحتلال التركي في أواخر”ديسمبر2023 في هجومين منفصلين على قاعدتين عسكريتين في اقليم كردستان .
ومع هذه النكسات الكبيرة للجيش الاحتلال التركي في خسارة ارواح جنودها على يد الثوار الكرد الذين يقاتلون في سياق الدفاع المشروع عن جبال و شعب الكردستاني، يستمر سياسة الممنهجة لاستهداف المؤسسات الحيوية في اقليم شمال وشرق سوريا من قبل الاحتلال التركي و ارتكاب جرائم الحرب عبر تنفيذ ضربات جوية جديدة مستهدفة البنى التحتية في مدن كوباني ودرباسية ومناطق أخرى في شمال شرق سوريا .
حيث قصف طيران مسير للاحتلال التركي صباح اليوم الأحد 14 يناير، محطة كهرباء في بلدة”عين عيسى بريف الرقة وتسبب القصف بانقطاع التيار الكهربائي عن البلدة بشكل كامل,كذلك استهداف الطيران المسير التركي حاجزاً لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” على طريق الرقة بمحيط عين عيسى،وفي سياق ذاته نفذت الطيران المسيرة للاحتلال التركي (4)ضربات جوية متتالية عبر مسيراتها مستهدفاً شركة كهرباء وورشة تصليح سيارات في مدينة كوباني و مزارع الأبقار في قرية شيخ جوبان جنوبي كوباني .
كما أصيب طفلان وسيدة بجراح متفاوتة في قصف جوي من قبل مسيرة تركية على منزل في قرية كربطلي جنوبي درباسية بريف الحسكة، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف لنقل الجرحى،كما قصفت طائرة مسيرة تركية، موقعا يقع بين اتحاد الفلاحين ومقر أمن الحواجز التابع لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في درباسية بريف الحسكة، وخلف القصف أضرار مادية«وهذه الضربات خلفت خسائر جمة في البنية التحتية وبممتلكات المدنيين» .
ومساء أمس”13يناير ، قصفت طائرات المسيرة للاحتلال التركي بعدة ضربات كل من«حقل العودة» وموقع عند المصرف بالقحطانية “تربه سبيه” بريف الحسكة ، ومحطة في قرية شرك، وخزانات المياه في قرية شرك بمنطقة كوجرات في ريف المالكية “ديريك”، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية وقد (طال القصف في هذا المساء عدة مراكز و مؤسسات خدمية في اقليم شمال شرق سوريا «التفاصيل»سيتم نشرها في منشور آخر) .
