يسعى الاحتلال التركي منذ احتلالها لمدينة عفرين على تغيير الديمغرافي وذلك عبر إنشاء مستوطنات بهدف توطين عوائل المرتزقة فيها ، حيث قامت سلطات الاحتلال التركي بإفتتاح مستوطنتين وذلك بدعم من جمعية يد العون الإقليمية وبالتنسيق مع منظمة آفاد التركية ومجلس عفرين المحلي ، حيث تقع الأولى في ناحية شران والثانية قرب مدينة عفرين المحتلة ، وتتالف كل مستوطنة 250 شقة سكنية مخدمة ، وتحوي كل منها مدارس و مساجد ومراكز الصحية وحدائق للأطفال.