تشهد مناطق المحتلة انقساما واقتـ.ـتالاً بين مرتزقة الاحتلال التركي و ذلك بسبب الخلاف على المناصب المهمة والتفرد بالقرارات و طابع الصراع تسيطر على المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي في مناطق المحتلة حيث أعلن مرتزقة “صقــ.ـور الشــ.ـام” انشقاقه عن مرتزقة “الجبــ.ـهة الوطــ.ـنية للتحـ.ــرير” وهو أكبر تجمع للمجموعات المرتزقة التي تنشط في منطقة واقعة تحت سيطرة مرتزقة “هيــ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام”في ريفي حلب و ادلب .
وفي سياق نفسه”6 قياديين في الجناح العسكري والأمني ضمن مرتزقة هيـ.ـئة تحـ.ـرير الــ.ـشام أبرزهم (أبو حسن الحموي الملقب “أبو الحسن 600” وأبو محمد الفلسطيني، القيادي الأمني في القاطع الأوسط شمالي إدلب, إضافة لـ4 آخرين، فروا من إدلب نحو تركيا و عفرين المحتلة حيث أن فرارهم جاء عقب صدور أمر اعتقال بحقهم من قبل المجـ.ــلس الشــ.ـرعي الأعلى في مرتزقة الهيــ.ــئة بعد انشقاق القيادي المدعو “ابو احمد زكور” .
و تم اعتقال القيادي العسكري في مرتزقة الهيــ.ــئة «ابو مســ.ـلم آفـ.ـس» من قبل أمنية المرتزقة نفسها بعد رفضه المشاركة في القـ.ــتال ضد مرتزقة آخرين، حيث تم دعوته إلى اجتماع على أنه اجتماع للعسكريين فلما حضر قاموا باعتقاله و في سياق ذاته كشف ناشطون مقربون من مرتزقة هيـ.ـئة “تحـ.ـرير الشــ.ـام”عن تصـ.ــفية القيادي«ميسـ.ـر علي موسى عبد الله الجبــ.ـوري» الملقب “ابو مــ.ـاريا القحـ.ـطاني” تحت التعـ.ــذيب في سجون مرتزقة هيــ.ـئة التحـ.ــرير الشـ.ــام و بأوامر من استخبارات الأحتلال التركي بعد نحو 4 أشهر من اعتقاله و يعرف أنه كان الرجل الثاني في التنظـ.ــيم .
